الجزائر - A la une


أخبار غليزان
دواوير سيدي خطاب الشرقية دون ماء منذ أسبوعينلم يهضم سكان دواوير بلدية سيدي خطاب، الواقعة بالجهة الشرقية، على غرار القيايبة، سيدي بغداد، الخواونة والجلالطة، أزمة عطش خانقة يعيشونها لمدة تجاوزت الأسبوعين، إذ ينتظر هؤلاء السكان تحرك السلطات المحلية لاحتواء المعضلة التي تتكرر مع كل صائفة، حسب ما صرح به الأهالي الذين يضطرون للجوء إلى اقتناء هذه المادة الحيوية بمبالغ تفوق في غالب الأحيان 2000 دج مقابل الصهريج الواحد، فيما يبقى الكثير من أفراد العائلات في بحث يومي عن مياه الشرب من الوديان وقنوات السقي، حسب ما أكده العديد من المواطنين في تصريحاتهم. ويشار أن الطريق الوطني رقم 90 يشكل خطورة حقيقية على أرواح سكان جهة القيايبة الذين يطالبون بوضع على الأقل، ممهلات للحد من السرعة المفرطة للمركبات التي تعبر الجهة، خاصة الوزن الثقيل، وهو ما يجعل حياة وسلامة السكان في خطر، خاصة المتمدرسين الذين يقطعون الطريق يوميا. وتزداد معاناة هؤلاء السكان مع غياب الإنارة، حيت يصعب التنقل بهذه الجهة في أمان في ظل وجود أعمدة دون إنارة عمومية زاد من حدتها الرمي العشوائي للأوساخ التي أصبحت ترمى في الأماكن المخصصة للمارة، وهو ما دفع هؤلاء السكان للاستنجاد بمنتخبيهم قصد دحض هذه الحزمة من المشاكل المتراكمة. السكان ينتظرون تسليم مشروع تحويل السكة الحديدية لايزال القطار السريع العابر للنسيج العمراني بتراب ولاية غليزان، على غرار بلدية وادي ارهيو وجديوية ووادي الجمعة وغليزان والمطمر ويلل، يشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين، لاسيما منهم التلاميذ الذي يعبرون السكة الحديدية للالتحاق بمقاعد الدراسة. فرغم أن شبكة السكة الحديدية العابرة للولاية تعد من أهم وسائل النقل التي تساهم في انتعاش المنطقة اقتصاديا وكذا تسهيل تنقل المسافرين، إلا أن عبورها للمدن الحضرية والمجمعات السكنية ذات الكثافة السكانية الكبيرة بات يشكل خطرا على سكان الجهة، والتي خلفت العشرات الضحايا من بينهم أطفال وشيوخ في الآونة الأخيرة. كما أن القطار السريع الجزائر- وهران يحدث نوعا من الرعب والفزع لسرعته الفائقة وضجيجه الهائل، فموقع عدة مدارس ابتدائية ومتوسطات بالجهة المقابلة للسكة كحي النصر ”لروبال” وحي شميريك وأحياء ببلدية يلل والمطمر ووادي رهيو زاد من هاجس خوف الأولياء على حياة فلذة أكبادهم. وبعدما قررت السلطات تحويل السكة الحديدية إلى خارج النسيبج العمراني مند ما يفوق 5 سنوات لتسهيل حركة المرور والمواطنين لبلوغ البلديات المجاورة، وكذا الطريق السيار شرق - غرب، حيث سيستفيد المشروعان في تنمية الآخر، ويعطيان المنطقة الصناعية القديمة والجديدة نفسا قويا ويجعلانها منطقة تبادل تجاري واسع، وفك الخناق المضروب على مستعملي هذا الطريق خاصة سكان بلدية بلعسل وسيدي خطاب وبلدية يلل مرورا بالعتبة، إلا أن تأخر تسليم هدا المشروع الموكل لشركة هندية أثار الكثير من الاستياء، ما دفع السكان لمناشدة السلطات للتدخل قصد تفعيل هدا المشروع، ومطالبة الشركة التي أوكلت الأشغال الإسراع في تسليم المشروع لوضع حد لمعاناة االسكان الذين ضاقوا ذرعا من المشكل المطروح على مدى عشرات السنين.تنظيم دورة حول الأخطار المدرسيةنظمت مديرية التربية لولاية غليزان، بالتنسيق مع مصالح مديرية الحماية المدنية، دورة تحسيسية تكوينية لفائدة مدراء المؤسسات التربوية، تمحورت حول موضوع الأخطار التي تتعرض لها المؤسسات التربوية.الدورة انعقدت بثانوية الإخوة حيدرة بيلل، ونشطها ممثل عن مديرية التربية بولاية غليزان وممثل عن الحماية المدنية، إضافة إلى مفتش الإدارة بثانوية الإخوة حيدرة بيلل. وتم خلالها تقديم جملة من النصائح لمدراء المؤسسات التربوية في كيفية التعامل مع الأخطار المدرسية. وفي هذا الخصوص قدم ممثل الحماية المدنية إرشادات قيمة وشروحا مفصلة في كيفية إسعاف الحالات المصابة، خاصة التي تتعرض للاختناق أوجروح بسيطة. كما تم في هذه الندوة وضع مخطط أمني لمواجهة مثل هذه الأحداث مستقبلا، لاسيما الحرائق والزلازل.5 مشاريع لإنجاز محطات تطهير المياه القذرة يعتبر ملف البيئة بولاية غليزان من الملفات الشائكة والمعقدة ذات تركيبة صعبة تشترك فيها العديد من المصالح. وحاولت من جهتها ”الفجر” إبراز أهم الخطوط العريضة لسياسة تسيير الشأن البيئي بغليزان، فرغم كثافة الغطاء النباتي التي تزخر به المنطقة و المتمثل في المساحة الغابية المقدرة ب”51، 888 ”هكتار من إجمالية مساحة الولاية المقدرة ب”485.21” كلم مربع تضم النسبة الغالبة منها أشجار مورقة. غير أن كافة المنشآت التي أنشأت تمت دون مراعاة متطلبات البيئة، حيث لم تجر أي دراسة بيئية خاصة بمدى التأثير البيئي للحظائر الصناعية، وهو الأمر الذي أدى للإخلال بالتوازن البيئي. ولعل من أبرز تلك المصانع التي نتج عنها تدهور النظم البيئية، وحدة مركب الصنابير والسكاكين ببلدية وادي رهيو، مركب صناعة المسخنات ببلدية سيدي السعادة، وحدة المصبرات و النسيج ومطاحن الحبوب، ومركز تعبئة قارورات الغاز بعاصمة الولاية غليزان، فضلا عن وحدة إنتاج القرميد ببلدية زمورة وسيدي امحمد بن عودة، إلى جانب وحدات أخرى تابعة غالبيتها للخواص منتشر بداخل النسيج العمراني للمدن الحضرية. فهذه وغيرها من المنشآت أصبحت اليوم تمثل خطرا حقيقيا على صحة و سلامة المواطن، خاصة ما تنفثه من نفيات صلبة غير معالجة، لاسيما ما تعلق منها بالنفايات التي تحمل إشعاعات كمياوية و بيولوجية خطيرة. فالمسألة في هذا الجانب كانت ربما متعلقة بالعجلة في رفع تحدي الثورة الصناعية الكبرى التي شهدتها البلاد في السبعينيات انطلاقا بمخططات إنمائية ليس فيها ما يشير إلى مراعاة الحساسية البيئية. ولا شك أن من أخطر وأبرز تلك الوحدات الإنتاجية فتكا بصحة السكان هي وحدة تحميص القهوة بغليزان المدينة. هذه الأخيرة ساهمت بقدر كافي في تلويث الجو وتلطيخ المحيط، وهو الأمر الذي أسهب في تعميق شرخ قاطني تلك الأحياء المجاورة، خاصة لدى الأمراض المزمنة. وقال متحدثون من سكان الدوار إن طلباتهم المتكررة لتزويدهم بالماء الصالح للشرب تواجه دائما بالرفض، خاصة مع حلول فصل الصيف بحجة هجرة السكان للدوار الذي يعتبر منطقة فلاحية بالدرجة الأولى، فقد أصبح همهم الوحيد هو البحث عن قطرة ماء لسد العطش. كما كشف السكان أن مشكلة الماء الصالح للشرب ليست الوحيدة التي يعانونها، إذ يعاني السكان من غياب الإنارة العمومية، ما جعل الظلام يخيم على المنطقة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)