الجزائر - A la une


أخبار غليزان
تسوية 2000 ملف في إطار قانون المطابقة 08/15أحصت مديرية البناء والهندسة المعمارية لولاية غليزان، أكثر من 12 ألف بناية معنية بالخضوع إلى الاستفادة من قانون المطابقة 08.15. وحسب بلقاسم بوسماحة، مدير القطاع، فإن مصالحه قامت بتسوية 2000 ملف من مجوع 5 آلاف ملف تم إيداعها منذ انطلاق العمل بهذا القانون بتاريخ 2008.07.20، فيما سيمتد العمل به إلى غاية النصف الأول من السنة الجارية 2016. وأشار ذات المسؤول أن السكنات المعنية بهذا القرار تلك التي أنجزت قبل 20 جويلية 2008، وبلغة الأرقام قامت مصالح مديرية البناء بتسوية 2445 ملف من مجموع الملفات المودعة بالبلدية، والمقدرة ب 1834 ملف، فيما استقبلت مصالحه 3121 ملف. فيما لاتزال هناك عدة عراقيل وتحفظات قائمة في معالجة وتسوية هذه الملفات، لاسيما في ما يتعلق بالتحفظات التقنية وسكنات بدون ملكية وأخرى ذات عقود. سكان مول القنة يشتكون من انعدام ظروف العيشأبدى سكان مول القنة، التابع لبلدية القطار بغليزان، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين بسبب غياب أدنى ظروف العيش الكريم بعدما سدت كل الأبواب في وجه التنمية للقرية. وبنبرة حادة تساءل محدثو ”الفجر” كيف لنا أن نقبل هذه الظروف المعيشية وأجدادنا عانوا سنوات من الغبن والتهميش واللامبالاة والإقصاء في جميع المشاريع الممنوحة للبلدية، واصفين قريتهم بأرض الشهداء (مول القنة) التي دافع عنها أبناؤها المجاهدون إبان الثورة الجزائرية المباركة.. منتظرين من المسؤول الأول بالجهاز التنفيذي أن يدرج مشاريع تنموية كفيلة بتوفير حياة الرقي والتنمية والازدهار، كونهم دافعوا عنها وأرادوا حياة عملية وعلمية لأبنائهم. وتأسف المعنيون الذين أضحوا غير قادرين على تجرع مرارة العيش بسبب تناسي وتماطل الجهات المعنية في احتواء المطالب المرفوعة، والتي لم تجد من يعالجها رغم أنها تكررت مرات ومرات إلى رئيس البلدية والدائرة، وكذا الولاية التي لم تعط الجواب الشافي والمقنع. وحسب مضمون الرسالة التي تسلمت ”الفجر” نسخة منها، طالب السكان بتوفير الغاز الطبيعي الذي بات ضروريا نظرا لنقص في إمدادات غاز البوتان ومشاكله في فصل الشتاء، وكذا نقص التدفئة في المدرستين الابتدائية معاشو عبدالقادر، والتي اشتكي أولياء التلاميذ من أجهزة التدفئة الخاصة بالمازوت لانها أصبحت تشكل خطرا حقيقيا علي أبنائهم، وكذا المدرسة القرآنية التي بدورها تنعدم بها التدفئة، فأصبح الطلبة يهجرونها، خاصة في الشتاء أين تنخفض درجات الحرارة الى المستويات الدنيا بسبب التضاريس الوعرة والجبلية التي تتميز بها القرية النائية.مواطنو وناقلوخط سيدي امحمد بن عودة مستاؤونعبر العديد من المواطنين من بلدية سيدي أمحمد بن عودة، بولاية غليزان، خاصة الذين يقصدونها يوميا مكان توقف سيارات ”الكلاندستان” بعاصمة الولاية، والذي يربط بلديتهم بمدينة غليزان، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من تماطل المصالح المعنية في إيجاد حل للمعاناة التي تحاصرهم، والمتمثلة في غياب الواقيات بمحطة توقف سيارات ”الكلاندستان” بعاصمة الولاية، زيادة على سحب الغبار المتطاير والكثيف الذي أصبح يغطي المنطقة الناجم عن أشغال إنجاز النفق.وقد أبدى عديد المواطنين، خاصة من سكان بلدية سيدي امحمد بن عودة، استيائهم وتذمرهم من تقاعس المصالح المعنية لتخليصهم من حجم المعاناة المتمثلة في جحيم الانتظار بين سحب الغبار وخطر حركة سير المركبات، بالإضافة إلى التقلبات الجوية، حيث أصبحوا يطالبون المصالح المعنية بالإسراع في إيجاد مكان ملائم لتوقف حافلات النقل تقيهم الخطر الذي يترصدهم يوميا. وأضاف بعض المواطنين أن معاناتهم مستمرة، خاصة في ظل انعدام واقيات التي يلجأ إليها المسافرون، والتي تقيهم من الأمطار شتاء وكذا الحرارة صيفا. ولم يخف المشتكون أن معاناتهم لم تتوقف عند هذا الحد، خاصة أنهم أصبحوا يستنشقون يوميا الغبار الكثيف الدي يغطي المنطقة، والناجم عن حركة السير الكبيرة للمركبات وانتشار الأتربة من مخلفات مشروع انجاز النفق الذي تتواصل به الأشغال.بناءات فوضوية فوق أراض فلاحية بدوار المقاديد يعرف دوار المقاديد ببلدية المطمر، الوقعة غرب عاصمة الولاية غليزان على بعد11 كلم، استنزافا رهيبا للأراضي الفلاحية، حيث أقدم 46 شخصا على بناء سكنات ريفية بطرق غير شرعية وبدون وثائق شرعية تثبت حقهم في استغلال هذه الاراضي لغرض البناء، حسب ما أشارت رسالة موجهة من قبل أحد المواطنين المدعو (م.عوايشية) إلى السلطات الذي كشف فيها أنه راح ضحية سماسرة الأراضي ويملك قطعة أرضية تقع بدوار المقاديد مند سنوات، وهي ملك لوالده المسجل في سجل العقارات ببلدية المطمر مند عهد قديم. كما يملك شهادة مستخرجة سنة 1991، بالإضافة إلى عقد إثباث موقع من طرف رئيس البلدية آنذاك.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)