الجزائر - A la une



أخبار غليزان
الغرفة الفلاحية تكثف من خرجاتها الميدانية لمحاصرة وباء الحمى القلاعيةكثفت الغرفة الفلاحية لغليزان من خرجاتها الميدانية لمربي الابقار والمواشي، قصد تحسيسيهم بالإجراءات الوقائية وحصر انتشار وباء الحمى القلاعية الذي سجل ب16 ولاية وكلف خزينة الدولة ملايين الدولارات، حسب ذات المصالح التي عقدت اللقاءات مع الشركاء الفاعلين، على غرار مصالح البيطرة، المصالح الفلاحية واتحاد الفلاحين، بعد الاعلان الرسمي على انتشار هذا المرض القاتل الذي بات يهدد الثرة الحيوانية بالجزائر. وأشار رئيس الغرفة الفلاحية ”بلقاسم سعدي” إلى توفير سيارة ارشاد فلاحية تتفقد المربين المحترفين والذين يملكون أكثر من 20 بقرة، فيما ابدى تخوفه من غياب الثقافة الوقائية لدى المربين بالمناطق النائية، ممن يملكون بضع بقرات، داعيا اياهم إلى التقرب من البياطرة المتواجدين على مستوى البلديات ال38 المشكلين لإقليم الولاية.وخلص ذات المصدر إلى احصاء 57800 رأس بقر تم من خلالها تلقيح 37 الف بقرة لحد كتابة هذه الاسطر.عشرات المستفيدين من السكن الريفي يطالبون بالشطر الأول من الإعانة المالية بالحمري ندد العشرات من المستفيدين من السكنات الريفية ببلدية الحمري بغليزان بالتأخر الرهيب في تسليمهم الشطر الأول من الاعانة المالية المقدرة ب28 مليون سنتيم للمشروع في انجاز سكناتهم، الامر الذي اضطر البعض منهم الى الاستدانة المالية لإنجاز الأساسات، إلا أن أوضاعهم الاجتماعية قاسية، باعتبار أن الغالبية منهم محدودو الدخل ويعيشون ظروفا اجتماعية مزرية دفعت بهم إلى هجرة ورشات العمل والبحث عن شغل آخر لتوفير قوت عيالهم، وهو المشكل الذي يتقاسمه العشرات من المواطنين من الذين كان لهم الحظ في أن ترد اسمائهم ضمن الفئة المعنية بالاستفادة التي توجهها الدولة قصد تحسين الحياة الاجتماعية للمواطن البسيط بالمناطق الريفية.وفي ذات السياق، أكد أحد المستفيدين أنه ينتظر الاستفادة من الشطر الأول منذ سنتين دون جدوى رغم مراسلة كل الجهات المعنية، حيث أشار مسئول بلدي إلى أن مصالحه قامت بكل الاجراءات القانونية قبل منح مقرارات الاستفادة، لتبقى الكرة في مرمى مديرية الصندوق الوطني للسكن الذي أكدت بدورها أن احتواء المشكل سيكون قبل نهاية الشهر الجاري.عمليات إبادة واسعة للحيوانات البرية بغابة الونشريس وتهديدات بمعاقبة الصيادين حذرت جمعية ”النصر” للصيد البري ببلدية عمي موسى بغيليزان من ظاهرة تنامي الصيد العشوائي للحيوانات البرية بغابة الونشريس، وهو الوضع الذي بات يهدد وجود الأرانب البرية والغزال. وحسب رئيس الجمعية ”خليفة أحمد” فإن عمليات الإبادة تتم ليلا من طرف صيادين غرباء عن المنطقة، مستعملين أضواء السيارات وهو الوضع الذي قد يؤدي إلى انقراض هذه الحيوانات، في حال لم تتخذ إجراءات ردعية ضد هؤلاء ومعاقبتهم قانونيا وتقديمهم إلى العدالة. وأشار ذات المصدر أن المكتب التنفيذي للجمعية عقد اجتماعا طارئا قصد اصدار بيان تنديد واستنكار، فيما ناشد المصالح الامنية بضرورة فتح تحقيق عاجل قصد احتواء الظاهرة التي استفحلت كثيرا وباتت تهدد التوزان البيئي بمنطقة الونشريس التي بها اكبر ثروة غابية بالولاية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)