الجزائر - A la une



أخبار عين تيموشنت
الوالي يدعو إلى الإسراع في وتيرة أشغال المؤسسات التربويةشدد أحمد حمو التوهامي، والي ولاية عين تيموشنت، لهجته مع المقاول المكلف بإنجاز المطعم بثانوية الحساسنة، مطالبا إياه الإسراع في وتيرة الأشغال حتى يستفيد من خدماته التلاميذ المحتاجون إليها مع نهاية شهر جانفي 2017 كآخر أجل. جاء هذا خلال الزيارة التفقدية التي قادته عبر المؤسسات الجديدة التي فتحت أبوابها هذه السنة. كما نفى الوالي كل ما روج من سلبيات عن الثانوية الجديدة ببلدية الحساسنة. وبخصوص الجدار المحيط بالثانوية الجديدة بالعامرية، منح الوالي المقاول المعني مهلة شهر واحد لإتمام إنجازه، دون نسيان مكاتب الدراسات بالاهتمام أكثر بجانب العمليات الإنجازية النهائية نوعا وجمالا. الفرصة سمحت لرئيس الهيئة التنفيذية بتبادل أطراف الحديث مع التلاميذ والاستماع لانشغالاتهم المتعلقة بالدراسة وبطلب العلم والعناية التامة بمؤسساتهم، داعيا المواطنين رلى أن يطلعوه على متطلباتهم وانشغالاتهم، كما أوضح أنه يفكر حاليا في ترسيم عمليات أخرى تتعلق بالجوانب الصحية، الرياضية والأمنية. أكثر من 500 مليون دج لتفعيل مناطق النشاطات أسفرت اللجنة المكلفة بدراسة ومتابعة المشاريع الاستثمارية على المستوى الولائي بعين تموشنت، منذ بداية نشاطها إلى يومنا هذا، عن عقد 22 اجتماعا أسفر عن دراسة أكثر من 900 ملف، أين تم منح الاعتماد ل367 مشروع على أرضية تقدر مساحتها ب 286 هكتار بمبلغ مالي يفوق 542 مليون دج. وحسب تصريحات عبد الرحيم خلدون، مدير الصناعة والمناجم، فإن اللجنة اعتمدت في دراستها للملفات على 03 معايير وطنية، بدءا بالمبلغ المالي الاستثماري وخلق مناصب شغل ومجال الاستثما، مبرزا أن عدد المشاريع ذات الاعتماد سمحت بتنشيط 13 منطقة نشاطات بالولاية، من بينها 09 تزاول نشاطها و04 في طريق الانطلاق، مع العلم أن المشاريع هذه بإمكانها خلق مناصب شغل تفوق 17 ألف منصب. المستفيدون من 40 سكنا تساهميا ببلدية المالح يطالبون بمفاتيحهمطالب المستفيدون من حصة 40 وحدة سكنية تساهمية ببلدية المالح، بولاية عين تموشنت، بتسليمهم سكناتهم بعد انتظار فاق 10 سنوات، بسبب عديد العقبات التي أثرت على السير الحسن للأشغال، مؤكدين في السياق أنهم تلقوا ضمانات شهر نوفمبر المقبل للاستفادة من سكناتهم، آملين أن تحقق هذه الوعود.السكنات هذه الواقعة بمخرج بلدية المالح اتجاه حمام بوحجر طال أمدها بعد 10 سنوات من الانتظار، ولحد الساعة لم يسلم مشروع إنجاز 40 وحدة سكنية تساهمية، خاصة أن المشروع تعطل في العديد من المرات، وهو ما نغص حياتهم اليومية مطالبين في ذلك الجهات المعنية بضرورة التحرك الإيجابي لنفض الغبار عن هذه السكنات، مؤكدين أنهم تلقوا وعودا مؤخرا بتسليمهم المفاتيح شهر نوفمبر الخاصة. ولكن حسب الأشغال المتبقية، وحسب المستفيدين، فمن المستحيل تسلم هذه السكنات في التاريخ المذكور سابقا، حيث لاتزال السكنات دون مولد كهربائي وخالية من توصيل الشبكات (ماء غاز كهرباء). يحدث هذا في الوقت الذي قام العديد من الأولياء بتغيير مؤسسات أبنائهم بحكم حصولهم على المفاتيح إلا أنهم وقعوا في الغبن بسبب جملة النقائص.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)