أخبار عين تيموشنت

سكان بلدية الحساسنة يطالبون بتفعيل التنمية وصف سكان بلدية الحساسنة بولاية عين تموشنت، بلديتهم بمنعدمة التنمية، بدءا من التهيئة الخاصة بالشارع الرئيسي، والذي توعد بتهيئته أعضاء المجلس البلدي للعهدة السابقة وبالتحديد منذ سنوات الثمانينيات. أضف إلى ذلك تأخر مشروع إنجاز الثانوية التي انطلقت بها الأشغال سنة 2012.أما عن السكن الريفي فبات حديث العام والخاص لما به من إشكال عويص، والذي تمخض عنه غلق البلدية لمدة ثلاثة أيام واحتجاجات سلمية بمقر البلدية سابقا، والتي تدخل فيها رئيس الهيئة التنفيذية شخصيا مع توقيف المير، إلا أنه منذ تلك الفترة بقيت الأمور على حالها ولم تتغير، علما أن السكنات الريفية بعد عملية القرعة لحصة 70 سكنا وحصة 90 سكنا، فقد تم تسجيل تماطل من قبل المقاولات. أما شوارع البلدية فلا تحمل سوى التسمية، فهي غير مهيئة تماما وزاد من حدتها توصيل الربط بشبكة غاز المدينة، الذي يعرف هو الآخر تأخرا في إنجاز المشروع. كما طالبوا بإنجاز مشروع مقر للأمن الحضري والمحلات التجارية المغلقة. أضف إلى ذلك عدم احترام سلم توزيع السكنات الريفية الخاص بالتنقيط في أحقية المواطن حسب الحاجة، إلى جانب عدم استغلال المذبح البلدي الذي لم يشهد ذبح دجاجة واحدة منذ إنجازه. كما شددوا لهجتهم بخصوص عدم الإعلان عم مناقصات المقتصرة على بعض الأسماء المعروفة والمألوفة، وهنا دخل هاجس الشك في الصفقات المشبوهة. أما الملعب البلدي لكرة القدم فقد أظهر عيوبا قبل الاستفادة من خدماته. وفي رده على الانشغالات، يقول رئيس المجلس الشعبي البلدي بالنيابة بعيليش هواري، إن إن الشارع الرئيسي شهد عملية تزفيت بالخرسانة الزفتية خلال السنة الماضية (2015)، به أشجار وهو نظيف ولا ينقصه سوى تبليط الحوافي، في الوقت الذي يطالب المواطن بتحسين الوجه الجمالي للبلدة. أكثر من 20 ألف مستفيد من منحة الإعاقة تم عقد اجتماع بمقر الولاية بعين تموشنت، آخر الأسبوع، في إطار نشاط المجلس الشعبي، ترأسه بشير فار الأمين العام للولاية، الذي عرض ما يتعلق بوضعيتي قطاعي النقل والحماية والنشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية، إلى غاية 31 ديسمبر 2015، على طاولة النقاش بغية الدراسة، التحليل والاستخلاص الضروري المناسب الممثل مستقبلا للركائز العمادية لبرامج تنموية تعديليه وتصحيحية، أوأخرى تكميلية وتدعيمية وفقا لمتطلبات معينة للمجتمع التموشنتي.وكشف مدير قطاع الحماية والنشاط الإجتماعي والتضامن، في إطار تقديمه لتقرير إحصائي حول المهام المرتبطة بالأدوار الإجتماعية والمرافقاتية للمحرومين والمرضى المزمنين، والبطالين، وعن مجهودات الدولة وتوجيهات والي الولاية بخصوص التكفل التام بهم بالمساعدات التضامنية المادية منها أو الإدماجية، بما فيها الحق في العلاج المجاني (233 بطاقة) والحق في الإيواء بمراكز مختصة.وتجدر الإشارة، كما جاء في عرض مدير القطاع، إلى أن عدد هذه المراكز هو 07، إضافة إلى دار التضامن للجمعيات وإلى مركز اجتماعي طبي، علما أن ما يعادل 20.992 من ذوي الإحتياجات الخاصة يستفيدون بانتظام على مستوى الولاية من إعانات الدولة التي وصلت، خلال السنة الفارطة، إلى ما يفوق ال 90 مليار سنتيم، وأن حماية الطفولة المسعفة لوحدها تطلبت أكثر من 04 ملايين دج، حيث فاقت نفقات باب الحماية الاجتماعية (2015) ال 900 مليون دج. واصل مدير القطاع عرضه متطرقا إلى جوانب تشمل أدوارا اجتماعية مهمة أخرى، بما فيها العمليات التضامنية التي سهرت مصالح القطاع على تجسيدها لفائدة شرائح محددة من السكان في سياق المجال الإنساني الخيري ولفائدة الشباب البطال في إطار برامج التشغيل وخلق مناصب شغل. تحويل مفرزة للحرس البلدي إلى مركز للتكوين المهني بتمزوغةتعتزم مديرية التكوين المهني لولاية عين تموشنت، فتح مركز للتكوين المهني بمنطقة النشاطات لبلدية تمزوغة. وحسب مصطفاوي، المسؤول الأول عن القطاع، فإن الفكرة جاءت قبل فتح مصنع ”رونو” بمدينة تليلات كونها قريبة من تمزوغة وتكون مختصة أساسا في الميكانيك، لأن الأمر أصبح أكثر من ضرورة حاليا مع فتح مصنع ”جاك” لصنع المركبات بمنطقة النشاطات. وفي هذا السياق، وبالتعاون مع السلطات الولائية، ستتم الاستعانة بمفرزة للحرس البلدي الكائنة بتلك المنطقة واستغلالها لتكوين الشباب في اختصاص الميكانيك. تهيئة 08 شواطئ نموذجية بالولايةسطرت ولاية عين تموشنت برنامجا تنمويا موجها لتهيئة 08 شواطئ، وهذا تحسبا لموسم الاصطياف القادم. وقد خصص لهذه العملية 50 مليار سنتيم، بما فيها شاطئ بوزجار 2 الذي خضع مؤخرا لدراسة تقنية وفق خصوصيات هذه المنطقة الساحلية. ستمس هذه العمليات المسجلة في إطار القطاعي للتنمية العديد من الجوانب، على غرار تحسين الإنارة العمومية والتزويد بماء الشروب، إلى جانب إطلاق نشاطات ترفيهية وتجارية. كما تتم حاليا التهيئة الخارجية للقرية مع فتح المسالك وتعبيد الطرقات. كما جاء على لسان بن مهدي رئيس بلدية بوزجار، أن شاطئ بوزجار 2 يتربع على مساحة بطول 1400م ويعتبر من أكبر الشواطئ بالجهة الغربية لأرض الوطن. وأشار أن شاطئ مداغ 2 حول إلى ميناء صيد وحاليا مغلق لكون يخضع لعملية التهيئة، علما أن الأشغال تسير على قدم وساق لتهيئة المسالك بمنطقة التوسع السياحي.