الجزائر - A la une


أخبار عين تيموشنت
سكان بلدية أغلال يطالبون بالإسراع في إنجاز 50 سكنطرح سكان حي سيدي لخضر المعروف بالقيطنة، ببلدية أغلال التي تبعد ب 13 كلم شرق عاصمة الولاية، عين تموشنت، جملة من الانشغالات، في مقدمتها مشكل التهيئة والبناءات الهشة والترميم والترحيل، حيث يقولون إن الحي منسي ولا يوجد به أي شيء، ناهيك عن انعدام فرص الشغل. وفي رده على هذه الانشغالات، قال بن زيان محمود، رئيس بلدية أغلال، لابد للمواطن أن يذكر إيجابيات المجلس المنتخب ومن العيب أن ينكرها، حيث باتت البلدية ورشة للأشغال، كما دعا بالموازاة ديوان الترقية والتسيير العقاري ”أوبيجيي” إلى الإسراع في إتمام أشغال 50 وحدة سكنية اجتماعية ضمن برنامج 190 وحدة سكنية اجتماعية ممنوحة إلى البلدية منذ 06 سنوات. كما أكد من جانب آخر على توزيع 140 وحدة سكنية اجتماعية قبل نهاية السنة الجارية على مستحقيها. وأضاف أن توقف الأشغال ب50 وحدة السالفة الذكر يجهلها بالرغم من تدخله لدى الجهات المعنية، في حين رفع هذا الانشغال إلى الوالي أثناء زيارته لبلدية أغلال في المرة الأخيرة.أما بخصوص حي سيدي لخضر، فيقول أن أغلبيتهم استفادوا من السكن الريفي، والذين لم يستفيدوا من هذه البرامج لهم مشكل مع برنامج السكن الريفي الذي يتطلب عقدا، وبالتالي لن يستفيدوا. لكن عند طرح المشكل لدى رئيس الهيئة التنفيذية تم إيجاد حل بإنجاز مسكنه ب”الحوش” الذي يسكن فيه، حيث الملفات جاهزة، والمقدرة ب125 ملف، الذين وافق أصحابها على إنجاز مثل هذه السكنات. تأخر كبير في مشروع المفرغة العمومية بولهاصةأعرب سكان بلدية ولهاصة، بولاية عين تموشنت، عن استيائهم العميق تجاه تأخر مشروع المفرغة العمومية بالرغم من تخصيص أوعية عقارية مناسبة، وكذا وضع الترتيبات الترتيبات الإدارية اللازمة، وهو ما يجبر ذات المصالح على تفريغ مختلف حاويات القمامة بمركز الردم التقني لسيدي صافي، الذي يبعد عن البلدية بأكثر من 35 كلم، ويكلف خزينة البلدية مصاريف إضافية تفوق 400 مليون سنتيم. وحسب سنوسي بوزيان، رئيس البلدية، فإن المفرغة الكائنة ببلدية سيدي صافي لا تخدم مصالحه، وعليه يطالب السلطات الولائية والمصالح البيئية بإنجاز المشروع الذي تم اختيار له الأرضية، كما يكلف ذات المركز خزينة البلدية 95 ألف سنتيم للطن الواحد، وهو ما يوازي 400 مليون سنتيم في اليوم الواحد. وبمعادلة بسيطة فإن مفرغة بمقر البلدية سترفع الغبن عن العمال وعن اقتصاد البلدية. وبهذه الطريقة يمكن تغطية حاجيات أكثر من 45 دوارا بولهاصة. يحدث هذا في الوقت الذي تقوم 10 بلديات إلى حد الساعة التي تقوم بجلب نفاياتها إلى المركز التقني، منها 05 ببلدية سيدي صافي و05 ببلدية سيدي بن عدة، في انتظار التحاق باقي البلديات بالركب شريطة أن تكون قريبة منها وألا تتعدى 25 كلم.أما عن مشكل تسربات الروائح الكريهة، فيقول المدير العام بالنيابة، أن الروائح هذه ناتجة عن غاز البوتان وتحلل المواد العضوية، وأن السبب وراء انتشارها يرجع إلى هبوب رياح قوية أوخلال ارتفاع درجة الحرارة. وقصد التقليص من هذه الروائح تم مؤخرا اقتناء مواد كيمياوية تقوم بامتصاص كافة الروائح والسيطرة عليها، وكلفت العملية ما لا يقل عن 200 مليون سنتيم. عودة منصب الحاجب إلى العماراتكشفت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية عين تموشنت، عن إعداد مشروع دراسات تقنية خاصة بإجراءات جديدة تتمثل في إنجاز وحدات سكنية مختلفة الأنماط بالاعتماد على تعدد الطوابق، قصد الاستغلال الجيد للأوعية العقارية المخصصة لبناء السكنات. فيما تعمل الجهات الوصية على استغلال الأراضي الفلاحية ذات المردود الضعيف التي لا تتعدى 20 بالمائة، مؤكدا في ذلك أدار عبد الله، المدير العام المساعد بديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية عين تموشنت، أن مصالحه تعمل دون تشويه الأراضي الفلاحية، وهو ما يجعل الديوان يشيد السكنات بطوابق تفوق 10 لاسترجاع النفقات من جهة وتلبية طلبات المواطنين. ارتفاع إنتاج مادة الحليب إلى 16 مليون لتر تحصي ولاية عين تموشنت 04 ملبنات موزعة عبر عاصمة الولاية وعين الأربعاء وعين الكيحل ووادي الصباح. كما بلغت نسبة الحليب المنتج منذ مطلع السنة الجارية إلى يومنا هذا 16 مليون لتر، وهو رقم يمثل ارتفاع في الإنتاج بمليوني لتر بالموازاة مع السنة الماضية، مع العلم أن عدد منتقي الحليب عبر التراب الوالي وصل إلى 99 شخصا، منهم 20 مستفيدا من وكالة ”أونساج” و19 آخر من وكالة ”كناك”.يحدث هذا في الوقت الذي تسعى مصالح مديرية الفلاحة إلى تشجيع الاستثمار في مجال تربية الأبقار، لتعميم الانتاج على كافة التراب الولائي بعد ان يقتصر حاليا على منطقة ملاتة التي تضم عين الاربعاء ووادي الصباح وحمام بوحجر. وفي هذا السياق تجصي ولاية عين تموشنت ما يناهز 20000 رأس بقر، منها 12777 بقرة حلوب. من جهته المفتش البيطري الرئيسي بالمصالح البيطرية، شويرف، يقول إن شعبة الحليب تعتبر من الشعب المهمة بالنسبة لمربي الأبقار، وهذه الشعبة عرفت تطورا كبيرا منذ سنة 1995، أين انطلقت بمعدل أبقار بنسب قليلة وبإنتاج قليل، لكن بعد 20 سنة وصل العدد الاجمالي إلى 20460 رأس بقر. كما دعا ذات المختص إلى ضرورة الاعتناء بالبقرة، لأنه بقدر الاعتناء تعطي الحليب وتعود بالفائدة للفلاح. كما حذر من العودة إلى البداية من شراء العتاد بعد عملية البيع لا لشيء إلا أن عملية تربية الأبقار لم تكن تتماشى والطرق السليمة بدءا بإخراج البقر لتعاطي ضوء الشمس، والمشي حتى يتسنى للمربي النظر في صحة البقرة. كما دعا إلى ضرورة المشي بعد عملية الحليب حتى لا يتسنى للبقرة الجلوس، وبالتالي أخذ العديد من الطفيليات الكائنة في الأرض، علما أن الشعبة الأولى المتطورة من البقر وصل إلى 4187 بقرة، والتي تصل نسبتها المئوية إلى 34 بالمائة. أما في الشعبة الأخرى التي تعتبر أكثر كثافة فتصل إلى 5170 رأس بقر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)