الجزائر - A la une


أخبار عين تموشنت
إعادة تأهيل المحطة البرية لبلدية المالح تم نهار أمس ببلدية المالح بولاية عين تموشنت إعطاء إشارة الانطلاق الفعلي لمحطة القطار البرية بذات البلدية بعد أن تم الاستلاء عليها منذ سنة 2007 من قبل 9 عائلات واستغلالها كسكنات لأفراد عائلتهم.السلطات المحلية يتقدمهم محمد زين رئيس دائرة المالح عمل على إرجاع هذا المكسب بطريقة قانونية ليتم إعادة تهيئة المحطة وضخ لها مبلغ مالي يفوق 100 مليون سنتيم لتعود للخدمة وتجمع اكثر من 5 خطوط محلية وجوارية وهو ما جاء على لسان رئيس مكتب الدراسات لذات الدائرة، مذكرا أن المحطة يعود تاريخ انجازها لسنة 1988 ضمن برنامج التنمية البلدية واستنزفت آنذاك غلافا ماليا فاق 4 ملايين دج وسلم المشروع سنة 94 ودخل حيز الاستغلال في شهر أوت من سنة 99 وتضمن 4 عقود ايجار آخرها كان يربطهم بمؤسسة سوقرال من 2007 إلى 2009 إلى أن تم اقتحامها من قبل العائلات 9 بسبب عدم استغلالها أين تم إخراجهم مؤخرا وإسكانهم بسوق الفلاح وبعد عدة مفاوضات تم إعداد دفتر شروط بنص على ضرورة استلزام المستأجر بإعادة تهيئة المحطة، أين تم إجراء المناقصة وكان من حنيف شركة ذات مسؤولية محدودة من مدينة سيدي بلعباس تنص على 3 سنوات إيجار قابلة للتجديد كما يقدر المبلغ سنويا بمليون و150 ألف دج. مركز بريدي جديد ببلدية أولاد الكيحلتعززت نهار أمس بلدية أولاد الكيحل بدائرة المالح لعين تموشنت بمكتب بريدي جديد وبهذا المكسب تكون ولاية عين تموشنت من الولايات الرائدة في توفير الخدمات وهو ما أكده ”يارو مصطفى” مدير بحيث أن مصالحه تحصي 69 مكتب بريدي موزعة بين بلديات ودوائر عين تموشنت وكل مكتب يتسع ل6 آلاف مواطن، مضيفا أن الولاية استفادت في المدة الأخيرة من 7 موزعات آلية، إلى جانب تسجيل 3 مشاريع جديدة بمكاتب البريد 2 منها بحي الزيتون بعاصمة الولاية عين تموشنت والآخر على مستوى المركز الجامعي بلحاج بوشعيب منتظر انتهاء أشغالها لتنطلق في الخدمة مع بداية السنة المقبلة حتى تسهل على المواطنين قضاء حاجياتهم. نوعية زيت الزيتون الرديئة تثير استنكار الغرفة الفلاحيةاستنكرت المصالح الفلاحية النوعية التي بات عليها زيت الزيتون المنتج على مستوى الولاية والذي يتحمل يتحمل مسؤوليته أصحاب المعاصر الذين يفتقرون -حسبه- للتقنيات المعمول بها، حيث يتم جني المحصول قبل فترات مؤكدا مسؤول بالمديرية على ضرورة فتح المجال للتكوين والارشاد حتى يصل منتوج زيت الزيتون بالولاية إلى مستوى التنافسية، حيث تحصي الولاية 10 آلاف هكتار كمساحة إجمالية من بساتين الزيتون فيما يقدر الإنتاج السنوي بأكثر 119 ألف قنطار في حين تعاني على صعيد آخر بعض الأشجار.على مستوى الحقول ببعض البلديات المرض الذي استدعى تنقل رفقة مصالحه والمصالح الفلاحية إلى عين المكان، أين تبين أن المرض الذي ظهر يصيب أشجار الزيتون ويسمى بمرض السل في حين صرح رئيس شعبة الزيتون، أن المرض ظهر على مساحات شاسعة قدرت ب7 هكتارات ببلدية حاسي الغلة و14 هكتارا ببلدية أغلال، وهي مساحات كبيرة نظرا لخطورة البكتيريا التي تختبئ صيفا وتنشط خلال هذه الفترة من السنة وتنتشر لأنها سريعة العدوى موضحا أن هذه البكتيريا هي عبارة عن أورام تنتفخ في عود الشجرة وتخنقه حتى يجف ويموت وهو مرض جد معدي تتسبب فيه كل أنواع الطيور التي تحط وتقتات من شجرة إلى أخرى، مؤكدا ذات المسؤول أن هذه البكتيريا تنمو في مناطق رطبة وولاية عين تموشنت فيها هذه الخاصية بالإضافة إلى درجة حرارة تتراوح مابين 25 إلى 30 درجة كما تساعدها على الانتشار عوامل طبيعية مثل الأمطار والرياح والبرد.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)