أخبار عين تموشنت

تأخر 20 بالمائة من السكنات الاجتماعية ووضع 4 مقاولات في القائمة السوداءاعتبر القائمون على شؤون قطاع السكن بولاية عين تموشنت، أن السبب الرئيس في تأخر انجاز ما نسبته 20 بالمائة من السكنات الاجتماعية الايجارية والترقوية المدعمة يعود لمشكل العقاريين المقاولين الذين أثبتوا فشلهم في انجاز بعض المشاريع، كما أن الوصاية اتخذت إجراءات صارمة بإدراجهم ضمن القائمة السوداء.هذه العملية تخص 04 مقاولين، كما تم بالموازاة استرجاع الأراضي ومنحها لمقاولين عموميين، بحسب تصريحات مسؤول بقطاع السكن.وفي سياق متصل، تم تسليم في السداسي الأول من السنة الجارية 585 سكن من بين 767 المرتقبة وبنسبة إنهاء 90 بالمائة، كما أن البرنامج أنجز بنسبة 80 بالمائة والسبب في ذلك يعود للمقاولات العاجزة والذين تخلوا عن الورشات، وهو ما جعل الإدارة تستغني عن أربعة منهم وإدراجهم ضمن القائمة السوداء.نحو توظيف 35 بيطريا للتصدي للحمى القلاعية تعتزم مصالح البيطرة بمديرية الفلاحة مباشرة تلقيح الحيوانات ضد الحمى القلاعية بدءا من هذا الأسبوع، حسب ما علمته ”الفجر” من مصالح ذات المديرية، التي أكدت أنه تم استلام جرعات التلقيح، كما جندت لهذه العملية نحو 35 بيطريا موزعين عبر الدوائر الثمانية وكذا المكاتب المنتشرة عبر 28 بلدية.الجدير بالذكر، أن ولاية عين تموشنت باشرت حملاتها التحسيسية ضد هذا الوباء منذ اعلانه بالشرق الجزائري ولم تصل إلى يومنا هذا أي حالة.الحملات التحسيسية مست المناطق المعروفة بالرعوية، على غرار بلديات برقش الحدودية مع مدينة سيدي بلعباس ومنطقة ملاتة المتاخمة لبلدية الكرمة من وهران.مياه ملوثة للشرب والمياه المعدنية لمن استطاع إليها سبيلا أعرب العديد من المواطنين بعين تموشنت في المدة الأخيرة عن استيائهم من الذوق غير العادي الذي يصل لحنفياتهم، ناهيك عن الرائحة غير العادية، وهو ما دفع العديد من الأهالي اللجوء إلى اقتناء المياه المعدنية.يحدث هذا في الوقت الذي أحس فيه البعض بأوجاع على مستوى البطن. وحسب الوافدين من بلدية تارقة فإن الأمور هي نفسها يعيشها الأهالي هناك - حسب ما أكده أحد زبائن الجزائرية للمياه- بأن المياه سببت له اسهالا، متسائلا من يتحمل تبعات ذلك؟ حيث تعرف المنطقة عزوفا غير منقطع عن استهلاك هذه المياه، معتمدين على المياه المعدنية، لكن هل يستطيع الجميع تحمل المصاريف، خاصة وأن استهلاك المياه يكثر في فصل الصيف.من جهته مسؤول مكتب الجزائرية للمياه بتارقة. ذكر أن عناصر من المخبر انتقلوا صبيحة أمس الأحد إلى البلدية وتم أخذ عينة من هذه المياه قصد تحليلها، وفي الجهة الموازية أكدت مصادر من الجزائرية للمياه بعين تموشنت، أن هناك عطب مفاجئ حصل بشبكة التوزيع لدى شركة تحلية مياه البحر المتواجدة بشاطئ الهلال. هذه الوضعية أدت بالمصالح المعنية إلى ضخ المياه الصالحة للشرب من محطة دزيوة التي تتوفر على 14 مليون متر مكعب، وأن هذا التغيير الذي حدث باستغلال مياه مخزنة أعطى ذوقا غير عادي، مؤكدا أن المياه صالحة للاستهلاك ولا خوف من شربها.