أخبار سيدي بلعباس

إضافة 9 محطات جديدة بسعة 7200 خط للاستفادة من خدمة الأ نترنتتتواصل عملية بيع أجهزة الأنترنت من الجيل الرابع بمختلف الوكالات التجارية لاتصالات الجزائر، بعد أن قامت المؤسسة بإضافة 09 محطات جديدة بسعة 7200 خط، ما أتاح الفرصة أمام ألاف الزبائن للاستفادة من خدمة الولوج للانترنت ذات السرعة الفائقة، حيث شهدت عملية البيع إقبالا كثيفا من المواطنين خاصة على الوكالة الرئيسية بوسط المدينة، ما سبب حالة من الاكتظاظ رغم أن مصالح المديرية العملية للاتصالات مافتئت تعمل على تقريب خدماتها التجارية من الزبائن من خلال فتح عدد من الوكالات التجارية بالأحياء والبلديات بلغ عددها 3 وكالات بمقر الولاية و4 بمختلف البلديات، إلا أن معظم الزبائن يتوافدون على الوكالة الرئيسة رغم تواجدهم على مقربة من إحدى الوكالات الأخرى التي تقدم نفس الخدمات. مؤسسات تربوية جديدة خلال الموسم القادم سيتعزز قطاع التربية بولاية سيدي بلعباس، باستلام عدد من الهياكل التربوية الجديدة في الدخول المدرسي المقبل 2016-2017، حسبما علم لدى مديرية التربية. وتشتمل هذه المرافق على 5 مدارس للطور الابتدائي ومتوسطتين وثانوية، كما أشير إليه، حيث سيتم استلام أربع مدارس ابتدائية موزعة عبر أحياء وتجمعات سكنية جديدة بمدينة سيدي بلعباس، حسبما علم على هامش حفل توزيع شهادات على حوالي 500 معلم وأستاذ للأطوار التعليمية الثلاثة خضعوا للتكوين. وستفتح هذه المدارس أبوابها بحيي سيدي الجيلالي والروشي والمجمع السكني الجزيرة، إلى جانب طريق تسالة، وذلك من أجل تجنيب التلاميذ عناء التنقل طلبا للعلم. ومن جهته أبرز رئيس المجلس الشعبي لبلدية سيدي بلعباس عبد القادر بومليك، أنه تم تخصيص أغلفة مالية تتجاوز 30 مليون دج لترميم المدارس القديمة، مضيفا أن البلدية ستتكفل بإنجاز 11 مدرسة جديدة و27 قسما، وأضاف أن هذه المشاريع المنطلقة ستبلغ نسبة تقدم أشغالها مع نهاية السنة الجارية 90 بالمائة، حيث يتوقع استلامها في غضون الثلاثي الأول من سنة 2017.للإشارة تم تسليم أيضا بمناسبة ذات الحفل استدعاءات للناجحين في مسابقة توظيف الأستاذة دورة 2016، وتتعلق بمباشرة التكوين الذي سينطلق في 16 جويلية وعددهم 671 أستاذ موزعين على 364 في الطور الابتدائي و218 في المتوسط و89 في الطور الثانوي. مواطنون يطالبون بتوقيف منتخبين متهمين بالفساد تعيش أغلب بلديات ولاية سيدي بلعباس على وقع الصراعات الداخلية والتصادمات الحزبية التي غطتها المصالح الشخصية للمنتخبين، والتي طغت على المصالح العامة للسكان الذين لايزالون يطالبون بحقه في التنمية التي تعطلت بالعديد من البلديات نتيجة الصراعات الضيقة التي جرت العديد من المنتخبين إلى العدالة والتحقيقات القضائية. وطالب السكان بحل المجالس المنتخبة التي فشلت في تسيير أمورها، ففي بلدية رأس الماء 100 كلم جنوب ولاية سيدي بلعباس التي لاتزال تعيش على وقع فضيحة قفة رمضان التي أطاحت برئيس البلدية ونصبت نائبه على عرش البلدية، استفاق المجلس على احتجاج كبير للسكان الناقمين على وضعية البلدية، والمطالبين بحل المجلس البلدي الذي فشل في حل المشاكل العالقة.وطالبوا وزير الداخلية والجماعات المحلية بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على وجهة المشاريع التي استفادت منها رأس الماء، كما طالبوا بالتحقيق في الدوافع التي جعلت رئيس البلدية يقدم استقالته، وإحياء ملف قفة رمضان التي تحاول أطرافا خاصة طمسه مع استقالة رئيس البلدية السابق، كما طالبوا بالتحقيق في طريقة منح الصفقات والتدقيق في ممتلكات المنتخبين الذين ظهر عليهم الثراء بانتخابهم أعضاء للمجلس البلدي. من جانب آخر كشف المنتخبين ان سجل المداولات للمجلس قد تعرض للتزوير في قضية قفة رمضان، وهو ما يعد جنحة يعاقب عليها قانون العقوبات. من جانب آخر تحركت الجمعيات النافذة ببلدية حاسي زهانة في مراسلة، إلى والي سيدي بلعباس، تطالبه بتطبيق نص المادة 174 من قانون الوظيفة العمومية، ومعه توقيف رئيس بلدية حاسي زهانة و07 منتخبين بحكم إدانتهم بالسجن لمدة 06 أشهر موقوفة النفاذ في قضية فساد، وبحكم أنهم يشكلون أغلبية المجلس فالأمر يستوجب حل المجلس، خاصة أنه عرف مشاكل كثيرة وصراعات مع جمعيات المجتمع المدني التي كثفت نشاطها للإطاحة بالمجلس.