أخبار المدية

حفر التعفن تهدد صحة سكان المشاتييعتمد السكان مشاتي المدية في التخلص من فضلاتهم على حفر التعفن التى باتت تهدد صحة السكان بفعل الروائح التى تنبعث منها، إضافة الى أنهم باتوا يخافون على حياة أبنائهم خوفا من السقوط في تلك الحفر، مطالبين بضرورة الربط بقنوات الصرف الصحي، خاصة أن كل الظروف مهيئة، بالإضافة إلى مطالبهم المتكررة لإنجاز جسر او ممر مطلب سكان الفرقة خاصة أولئك القاطنين بالضفة الثانية من واد الصافي المعروف بقوة تدفقة وجريانه، فالعديد من العائلاتتدخل في عزلة عن العالم الخارجي بسبب فيضان الوادي، ولا أطفال يلتحقون بمقاعد الدراسة ولا عمال بأماكن عملهم. والأخطر من ذلك يقول السكان هي الحالات المرضية والنساء الحوامل التي لا يمكن إيصالها إلى المستشفى، ما يهدد حياتهم بالخطر في ظل انعدام جسر يربط ضفتي الفرقة ببعضهما البعض. تلاميذ جواب محرومون من النقل المدرسيالحديث عن أطفال المدارس يجرنا للحديث عن مدى توفر النقل المدرسي بذات الفرقة فهو منعدم بها ويضطر المتمدرسون لأزيد من 5 كلم يوميا للوصول إلى الطريق الوطني رقم 62، ثم التوجه إلى المدارس بواسطة سيارات النقل الجماعي.. فهل سيتحرك مسؤولو جواب لتوفير النقل للتلاميذ. غادرنا منطقة الخشاخشية في ساعة متأخرة من الليل والظلام يخيم على سكانها، لكن أملهم كبير في المسؤول الاول لأخذ مطالبهم التي راسلوه بها.. فهل سينصفهم والي المدية بعد ان تجاهل مطالبهم البسيطة جل المسؤولين المحليين؟. مشروع ازدواجية الطريق شمال - جنوب يهدد حياة سكان تادينارتأصبحت حياة سكان حي تادينارت، التابع اقليميا لبلدية تمزڤيدة والموجود بين بلدية الحمدانية والمدية في خطر، بعد انطلاق أشغال ازدواجية الطريق الوطني رقم 01 التي تُشرف عليه إحدى الشّركات الصينية، حيث أنّ عمليّة تهيئة الطريق لاجتنابي قبالة وحدة الجزائرية للمياه، والتي هي على مشارف الحيّ، لم تدرج في الحسبان تخصيص مكان لتوقّف الحافلات على حوافّي الطّريق، ولم تُراعِ أيضا شروط السلامة بالنّسبة للسّكّان، إذ أنّ أصحاب حافلات النّقل الجماعي يجدون أنفسهم مجبرين على التوقّف في الطّريق العام لإنزالهم، معرّضين أنفسهم والمسافرين على حدّ سواء إلى عقوبات السحب الفوري لرخصة السياقة بالنسبة للسّائقين، وخطر الدّهس بالنّسبة لمواطني سكّان الحيّ في ظلّ عدم توفير مساحة كافية لتوقّف الحافلات، إذ يجد المواطنون القادمون من عاصمة الولاية أنفسهم مُجبرين على قطع الطريق الإجتنابي لبلوغ حوش المسعودي ”تادينارت”، حيث يتضاعف التهديد بالنسبة لهم نتيجة عدم توفّر موقف للحافلات من جهة، وعدم تخصيص ممرّ يُغنيهم عن تعريض حياتهم للخطر يوميّا خلال اجتياز الطريق الذي يشهد حركيّة كبيرة وسرعة فائقة للسيّارات التي تعبره، خصوصا في ظلّ عدم توفّر الإنارة العمومية ليلا التي تحوّل مغامرة اجتياز الطريق إلى محاولة انتحار اجبارية. تدفئة معطلة وانعدام الحارس.. ثنائية تهدد حياة تلميذات مدرسة بوديسة تعاني تلميذات مدرسة حمدان بوديسة وأساتذتهم، بوسط مدينة المدية، من جملة مشاكل عكرت صفو حياتهم التربوية جراء انعدام التدفئة المركزية مند بداية الموسم الدراسي، ومازال يراوح مكانه رغم عديد المراسلات إلى رئيس البلدية ورئيس الدائرة ومدير التربية، فاليوم أولياء التلاميذ متخوفون على مصير فلذات أكبادهم في ظل تعطل التدفئة المركزية، خاصة أن مدينة المدية تشهد هذه الأيام موجة برد وصقيع.وحسب الشكوى المرسلة إلى السلطات المحلية، فقد أصبحت الإدارة مجبرة على تقديم وجبات باردة للتلميذات في مشهد يؤكد تخلي مصالح بلدية المدية عن هذه المدرسة، بعد أن قامت جمعية أولياء التلاميذ بعديد الإصلاحات التي شملت زجاج الأقسام و الطلاء والكهرباء. ويبقى مطلب إدارة المدرسة وجمعية الاولياء في التدخل العاجل لمدير التربية لأجل إصلاح التدفئة المركزية بعد أن بحت حناجرهم في التوسل الى مصالح البلدية. وفي ذات السياق أعرب أولياء التلاميذ عن تذمرهم وتخوفهم على حياة المتمدرسات بعد أن أصبحت المدرسة دون حارس عقب نجاحه في مسابقة مهنية وتحويله الى مؤسسة أخرى دون تعويضه من طرف بلدية المدية، وهو ما تضمنته رسالة المؤسسة إلى ذات المصالح لأجل تعويضه، لكن لم يتحقق ذلك الى حد كتابة هذه الأسطر.وحسب ذات الرسالة، فقد تم توقيف الحارس الليلي دون إعلام مدير المدرسة وتوجيهه الى مدرسة أخرى، ما أجبر المدير على القيام بأعمال النظافة داخل دورة المياه والأقسام بنفسه.