سردت لنا حياة قصة كفاحها المرير مع زوجها المسبوق قضائيا والذي تزوجت به وسنها لا يتعدى ال18، اعتادت خلالها على زيارة سجن الحراش، إلا أن معاناتها اليوم أصبحت مشاطرة مع ابنتها ذات ال15 سنة وابنها صاحب ال7 سنوات، اللذين باتا ينتظران يوم الزيارة بشوق لرؤية والدهما. ورغم تقصيره في حقهما - تقول حياة- كونه السبب في حالتهما الاجتماعية الصعبة، إلا أن “الكبدة تغلب”، هذا الوالد الذي لا تتوقع منه حياة ذات ال35 سنة أن يستمر في الحياة بسبب إصابته الخطيرة بالتهاب خطير على مستوى جهازه التناسلي، بعدما منع عليه المخدر بصفة مباشرة ودون علاج. ورغم نقله إلى إحدى العيادات الخاصة، إلا أن الطبيب المعالج رفض إجراء العملية الجراحية له إلا بعد انقضاء فترة عقوبته المقدرة بثلاث سنوات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
عدد القراءات :6
تاريخ الإضافة : 11/06/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مريم شرايطية
المصدر : www.elkhabar.com