آخر الأخبار

ريق يتلف قرابة 18 هكتارا من القمح الصلب و200 حزمة تبن بتيسمسيلتتسبب حريق اندلع أمس الأربعاء ببلدية المعاصم (تيسمسيلت) في إتلاف 17.9 هكتار من محصول القمح الصلب و200 حزمة تبن حسبما علم لدى مصالح الحماية المدنية. وقد نشب الحريق بمستثمرة فلاحية خاصة تتواجد بمنطقة “سمارة” وفق نفس المصدر مبرزا بأن أعوان الحماية المدنية قد تمكنوا من إخماده في ظرف ساعة مع إنقاذ حوالي 30 هكتار أخرى وأكثر من 300 حزمة تبن. كما سمح هذا التدخل بإنقاذ ثلاثة مساكن ريفية تقع بالقرب من المستثمرة الفلاحية كما أشير إليه. وتم تجنيد لعملية إخماد الحريق أزيد من 20 عونا من الوحدة الثانوية للحماية المدنية لدائرة عماري مدعمين بشاحنتين للإطفاء وسيارة إسعاف. وأشارت ذات المصالح إلى أنه يمكن أن تعود أسباب الحريق إلى الحرارة المرتفعة المسجلة منذ أيام بالمنطقة والتي تراوحت ما بين 38 إلى 42 درجة.ع.برب عائلة ينتحر حرقا بسيدي عبد الرحمان بتيارتأقدم “ح.ج” 40 سنة وهو رب أسرة وأب لأربعة أطفال على الانتحار حرقا باستعمال البنزين ببلدية سيد عبد الرحمان بولاية تيارت، المعني قام برش كمية من البنزين على جسده وأشعل النار حيث تم التدخل لإنقاذه ونقله لمستشفى فرندة، لكن خطورة الحروق كانت سببا في وفاته. هذا وفتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في الحادثة. للإشارة فإن المعني متزوج وهو يعاني مشاكل اجتماعية واضطرابات نفسية.ع.بأمن وهران يضبط أكثر من 17 كلغ من الكيف المعالج^ تمكنت دوريات مصالح شرطة بولاية وهران أمس من توقيف شخص، كان بصدد نقل عن طريق مركبة أزيد من 17 كلغ من الكيف المعالج. القضية تعود إلى دوريات قامت بها قوات الشرطة بأحد أحياء مدينة وهران، حيث لفت انتباههم مركبة مشبوهة مركونة على الرصيف، وبعد مراقبة وثائق صاحبها وتفتيشها بدقة عثر بداخلها على 17 كلغ و780 غرام من الكيف المعالج، كانت مخبأة بإحكام داخل الأبواب الأمامية للمركبة بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب70 ألف دج. تم تحويل المشتبه فيه والمحجوزات إلى مصلحة الشرطة لاستكمال إجراءات التحقيق، وتقديمه أمام الجهة القضائية المختصة بموجب ملف إجراءات قضائية مشفوع بالأدلة القاطعة.م.زحريق مهول في محطة لتوليد الكهرباء بسيدي بلعباس استغرقت مصالح الحماية المدنية مساء أول أمس ساعات لإخماد حريق مهول شب في حظيرة توليد الكهرباء وعتاد الطاقة الكائنة بحي العربي بن مهيدي بولاية سيدي بلعباس. كما جندت امكانيات ضخمة لتجنب الكارثة ، وتمكنت من وقف تقدم النيران والوصول إلى المولد الرئيسي الذي يمون 50 بالمائة من الولاية. ورغم هذا سجلت خسائر مادية بالغة في كابلات الكهرباء كبيرة الحجم ودعائم متمثلة في أعمدة كهربائية من مادة الخشب، وتم تجنيب السكنات المجاورة كارثة حقيقية، وتم تجنيد 14 شاحنة إطفاء لعملية إخماد الحريق التي حضرها والي الولاية الذي تنقل على جناح السرعة إلى عين المكان لمتابعة الأوضاع. وعن أسباب هذا الحريق فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقاتها للتوصل إلى ظروف الواقعة التي كادت أن تؤدي إلى كارثة حقيقية وقطع الكهرباء عن عدد كبير من السكنات في عز فصل الصيف. واستبعدت مصادر من داخل مديرية الكهرباء والغاز لولاية سيدي بلعباس فرضية الشرارة الكهربائية في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأخيرة.