الجزائر

2 pac يعود للجزائر ويحلم بتصوير حياته في فيلم سينمائي؟


2 pac يعود للجزائر ويحلم بتصوير حياته في فيلم سينمائي؟
يصنع هذه الأيام الشاب صديقي رشيد الحدث في شوارع وهران، خاصة بوسط المدينة بالنظر للتطابق الكبير بينه وبين المغني الأمريكي المغتال توباك حتى يظن الكثيرون أنه قد عاد للحياة، بالنظر لتطابق الملامح بين الرجلين، مما حوَله للمطلوب رقم واحد من طرف عشاق المغني الشهير لأخذ صور تذكارية معه، هو الشاب صدَيقي رشيد صاحب ال25 سنة بوهران، بدأت قصته مع الفن والغناء تحديدا نوع الراب سنة 2007 عندما كان يحاكي أشهر الأغاني الأمريكية، وقد شجعه الأصدقاء وأفراد من العائلة على تسجيل الأغاني التي كان يرددها في الشارع.وقد قرر مؤخرا جمع ما غنى من مقطوعات ضمن ألبوم غنائي سيرى النور في القريب العاجل، وقد ذكر رشيد أو توباك الجزائر كما يلقبه متتبعو صفحته عبر الفايسبوك، أنه تعرض في الكثير من المرات لمحاولات ابتزاز من طرف منتجين حاولوا استغلال صورته التي تشبه لحد كبير "توباك"، طمعا في كسب الأموال وهي الفكرة التي تفطن لها رشيد في الوقت المناسب مقررا رفض كل تلك العروض التي وصلته والتي تدور في مجملها حول استغلال صورته فقط ، عبر الكليبات المصورة والإعلانات الإشهارية، مشيرا أنه يعشق كثيرا ستيل الراب، لأنه نوع غنائي يعتبر الوحيد الذي يقدر على إيصال رسائل الشباب المحبط والبائس، حيث يستمد رشيد مواضيع أغانيه من المجتمع، حيث ينتقد أحوال المعيشة ومعاناة الشباب البطال، وهو السبب الذي جعله يعتلي مرتبة مرموقة بين زملائه المغنيين من يهتمون بهذا النوع المعين من الغناء، ويملك في حوزته لحد اليوم 3 أغان، الأولى عبارة عن ديو مع مغني راي وسيقوم قريبا على إكمال الألبوم لتوزيعه في السوق الجزائرية والبحث عن طريقة لنشره ايضا بالولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما أن إحدى تلك الأغاني سيتم تصويرها على شكل فيديو كليب، وقد تكون فرصته لاكتشافه من طرف أحد المخرجين لمنحه فرصة العمر، حيث يبقى ينتظر الحصول على فرصة لقرع أبواب هوليوود لتجسيد حياة توباك المغتال سنة 1996 في فيلم سينمائي، حيث لم يجد الجهة التي تسهل له التواصل مع بعض المنتجين الذين أعلنوا مؤخرا عن مسابقة كاستينغ لاختيار شبيه توباك.وبالنظر لمحدودية الإمكانيات لم يستطع رشيد تحقيق حلمه في التحليق نحو أمريكا وتحديدا بمسارح هوليوود.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)