الجزائر - A la une

9 قتلى و 27 جريحا في اصطدام حافلة بسيارة ببولقرود


9 قتلى و 27 جريحا في اصطدام حافلة بسيارة ببولقرود
الحادث نتج عن فقدان سائق حافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من شاطئ طنجي للسيطرة ليصطدم بسيارة سياحية ، قبل أن تسقط الحافلة بالمنحدر، و كان لسقوطها أثرا كبيرا في ارتفاع عدد الضحايا على اعتبار أنه منحدر خطير جدا ، وفورا سارعت مصالح الحماية المدنية التي جندت كل وسائلها لإسعاف المصابين.كما تم تجنيد الطواقم الطبية بعاصمة الولاية طيلة الليل ، قبل أن يتم نقل الضحايا و الجرحى لمستشفى « عبد الرزاق بوحارة» الذي اكتظت مداخله بمئات المواطنين الذين جاؤوا لعرض المساعدة من خلال التبرع بالدم أو أي نوع من المساعدة يمكن أن يطلب منهم.كما حضرت عائلات الضحايا و الجرحى التي كانت تبحث عن إجابات عن حقيقة ما حدث ببولقرود و السؤال عن وضعية عائلاتهم.وذكر مصدر طبي أن أغلب القتلى من عائلات واحدة، قبل أن يؤكد أن الوضع حرج للغاية وتوقع الأسوأ وارد جدا في ظل وجود عشرات الحالات الحرجة التي يمكث أصحابها بين الحياة و الموت.وفور وقوع المجزرة ساعرت الجهات الأمنية لتطويق مكان الحادث و تسهيل حركة أفراد الحماية المدنية بسبب التوافد الرهيب للمواطنين الذين ما إن سمعوا بالحادث حتى توافدوا بكثرة على منطقة بولقرود التي تبعد عن عاصمة الولاية بحوالي 15 كلم ، ما أدى إلى خلق اكتظاظ مروري أعاق تحرك مركبات الحماية المدنية التي سارعت لإسعاف المصابين لاسيما وأن المنطقة مظلمة جدا، والمنحدر الذي وقعت فيه الحافلة خطير جدا و النزول إليه صعب ما خلق مشكلات في سحب الجرحى و جثث القتلى التي تناثر أغلبها على الأرض بعد خروجها من الزجاج الأمامي الذي تحطم كلية إضافة إلى النوافذ.وذكرت معلومات أن الحافلة كانت مكتظة بالمواطنين و هم عائلات نساء و رجال و أطفال ، الذين اتفقوا مع السائق وقاموا بكرائها من أجل نقلهم لشاطئ طنجي.حيث قضوا يوما كاملا هناك يستمتعون بالبحر ، قبل أن يغادروه في ساعات متأخرة ، لكن القدر لم يكتب لهم النجاة ليحرمهم من الوصول إلى منازلهم بسلامة.و حسب معلومات جديدة فإن عدد القتلى بمكان الحادث كان ثمانية ، قبل أن تعلن وفاة جريح تاسع، أما الجرحى فعددهم 27 شخصا ، غادر المستشفى 8 مساء أمس في حين ظل البقية تحت العناية الطبية منهم من خضع لأكثر من عملية جراحية و منهم من أصيب بكسور خطيرة.قائمة الضحايا- لعور سطايحي لينا 15 سنة- لعور سطايحي محمد- فطيمة قمرة قادوس 24 سنة-أودينة عقيلة 65 سنة- دنيا بورايو 43 سنة- علجية أمبارك أودينة 70 سنة- شمس الدين محمد 14 سنة- سمير زواغيوالي سكيكدة يزور ضحايا مجزرة ببولقرودقام صبيحة أمس والي سكيكدة « فوزي بن حسين» بزيارة الجرحى المتواجدين على مستوى مستشفى « عبد الرزاق بوحارة» بالسيسال، حيث عبر عن تضامنه مع المصابين و عائلات الضحايا ، منددا بالمجازر التي ترتكب يوميا على الطرقات ،لاسيما السنوات الأخيرة التي شهدت تزايدا رهيبا في حوادث المرور والي سكيكدة أوصى الطاقم الطبي ببدل كافة المجهودات من أجل معالجة الجرحى و تقديم المعلومات أول بأول لعائلاتهم بهدف الاطمئنان عليهم و تقديم كل التسهيلات من أجل زيارتهم و التخفيف عنهم. من جهة ثانية أرسل رئيس المجلس الشعبي الولائي رسالة تعزية لعائلات الضحايا داعيا لهم بالرحمة و المغفرة.حياة بودينار


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)