80 بالمائة تقدم أشغال ترميم العمارات القديمة.. وتسليم الشطر الأول مارس المقبل

* رهانات حكومية لاسترجاع لقب ”الجزائر البيضاء” سنة 2017تعدت مصالح زوخ 80 بالمائة من مشروع إعادة تهيئة وترميم واجهات عمارات العاصمة البيضاء، الخاصة بالشطر الأول منه المتوزعة ب 14 بلدية تضم 7200 مسكن الواقعة على خط شارع العربي بن مهيدي، والبريد المركزي، وساحة الأمير عبد القادر، و ديدوش مراد وذبيح بسوسطارة، وأحمد شايب - شارع طنجة سابقا - وعبان رمضان كريم بلقاسم، الإخوة بليلي والدكتور سعدان ”ترولار” سابقا، وهو ما يسمح بتسليمه شهر مارس المقبل كأقصى تقدير.تواصل السلطات الولائية مشروع إعادة الوجه الجمالي لعاصمة البلاد من خلال مشروع تهيئة واجهات تركة الإستعمار من البنايات العالية المتراصة، خاصة بعد حملة التطهير التي شنّتها لتطهير ”العمارات البيضاء” من آلاف العائلات التي اقتحمت الأقبية والأسطح وحوّلتها إلى مساكن دائمة في ظل أزمة السكن الخانقة التي شهدتها البلاد. وكشفت مصادر مقربة لولاية الجزائر أن المشروع تعدى في شطره الأول نسبة 80 بالمائة، هو ما سمح بتحسين أكثر من 100 عمارة تضم 7200 مسكن بالشوارع الرئيسية لقلب العاصمة متوزّعة ب 14 بلدية، بما فيها تلك الواقعة على خط شارع العربي بن مهيدي والبريد المركزي وساحة الأمير عبد القادر و ديدوش مراد وذبيح بسوسطارة، وأحمد شايب وعبان رمضان، كريم بلقاسم، الإخوة بليلي والدكتور سعدان ”ترولار” سابقا.. وتسابق مصالح زوخ الزمن لاسترجاع أكثر من 11 ألف بناية قابلة للإصلاح، والتي تم إحصاؤها شهر أوت سنة 2013، خاصة بعد كارثتي فيضانات باب الوادي سنة 2001 وزلزال ماي 2003، أين هدمت أكثر من 1000 بناية، وهو ما سمح باستحداث مرافق عمومية على أنقاضها، فيما حولت مساحات بعضها للعب، حيث تستكمل الورشات المفتوحة بترميم العشرات من بنايات العاصمة القديمة الواقعة على محور بولوغين، باب الوادي، ساحة الشهداء، الجزائر الوسطى، بلوزداد والحراش..ويتضمن برنامج تحسين واجهة العاصمة القضاء على الهوائيات المقعرة واستبدال البنايات بمستقبِل موحد يحمل 4 آلاف قناة تلفزيونية، يمكن كل مواطن من استغلال خيط يربطه بجهاز الاستقبال ليرصد كل الباقات التجارية في الجزائر. وبالرغم من صعوبة تهيئة العمارات تتواصل على أن تنتهي آفاق عام 2017، حسب تأكيدات زوخ، في إطار المخطط الذي باشره منذ سنتين تقريبا.