8 آلاف وحدة سكنية فقط جاهزة للتسليم بالعاصمة

كشفت تقارير محلية على علاقة بعملية الترحيل الأولى بولاية الجزائر، أن 8 آلاف وحدة سكنية فقط جاهزة للتسليم من أصل 20 ألف وحدة سكنية مدرجة ضمن عملية الترحيل الأولى المنتظرة قبل شهر رمضان المعظم حسبما أعلنت عنه جهات رسمية في وقت سابق.وتشهد المشاريع السكنية الموجهة لترحيل سكان الشاليهات والأسطح والأقبية بمختلف بلديات العاصمة تأخرا ملموسا في عملية الإنجاز على كل المستويات، وذلك لأسباب مادية بحتة متعلقة بتأخر تسريح إعانات الدعم المالي الموجهة لهذه المشاريع السكنية الهامة في إطار دعم الصندوق الوطني للسكن، حيث لازالت العديد من المؤسسات المكلفة بإنجاز عدة مشاريع سكنية على مستوى عدة مواقع تنتظر دخول هذه الإعانات المالية من أجل مواصلة الأشغال.وفي هذا الإطار، أكدت التقارير أن تأخر دخول أموال الصندوق الوطني للسكن كان من أهم الأسباب التي دفعت بالشركة البلجيكية "باتيجاك" لمغادرة الجزائر والتخلي عن مشاريعها لمستثمر جزائري وعد بإنهاء مشاريع "باتيجاك" في آجالها المحددة، لكن الواقع أن معظم هذه المشاريع توقفت بها الأشغال منذ عدة أشهر، وهو ما سيرهن نجاح عملية الترحيل التي تراهن عليها السلطات الولائية وكذلك آلاف العائلات التي تعيش على حلم الترحيل منذ زلزال ماي 2003، فيما توقعت تقارير محلية أخرى إمكانية تأجيل عملية الترحيل طالما أن العديد من المشاريع السكنية الموجهة للترحيل لم تنته بها الأشغال.جدير بالذكر، أن عملية الترحيل الأولى ستخصص بنسبة كبيرة لسكان الشاليهات ضحايا زلزال ماي 2003، إضافة إلى سكان الأقبية والأسطح على مستوى بعض البلديات.