الجزائر - Revue de Presse

 القاهرة تصبح حاضرة الدولة الفاطمية: في اليوم السابع من رمضان العام 632هـ الموافق 971م، سُجّل قيام الدولة الفاطمية في مصر، وينتسب خلفاء الدولة الفاطمية إلى أبناء إسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه. وسرّ تسميتها بالفاطمية تبرّكاً بالزهراء ابنة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وفي مثل هذا اليوم دخل المُعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة، بعد أن انتهى من بنائها وبناء جامعها الأزهر جوهر الصقلي القائد العسكري الذي فتح مصر للفاطميين، حمل الخليفة المعز لدين الله معه إلى مصر ألفاً وخمسمائة جمل محمّلة بالذهب، وحمل معه رفات أهله وأجداده ليُعاد دفنها في القاهرة، ومن ذلك الوقت أصبحت القاهرة حاضرة الدولة الفاطمية متلألئة بكلّ صنوف الازدهار العقلي والثقافي والحضاري على مدى ما يزيد على مائتي عام بعد أن كانت ولاية تابعة للأمويين ومن بعدهم للعباسيين.
افتتاح الجامع الأزهر للعبادة والعلم: في السابع من رمضان العام 361هـ الموافق 971م، أُقيمت الصّلاة لأوّل مرّة في الجامع الأزهر بالقاهرة، وهكذا صار الأزهر جامعاً وجامعة، جامعاً للعبادة، وجامعةً للعلم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)