70 بالمائة من التغطية الأمنية بكاميرات المراقبة في عنابة

كشف المفتش الجهوي للأمن لناحية الشرق، عن تغطية ولاية عنابة بنسبة 70 بالمائة بكاميرات المراقبة تحتوي أنظمة ذكية تسهل المهام العملياتية في الميدان، ما يساهم بشكل فعال في استتباب الأمن ووضع حد لحالات الاعتداء وسرقة السيارات على الخصوص.تشكل عمليات تزويد مخارج ولاية عنابة ووسطها بكاميرات المراقبة وسيلة هامة تساعد المصالح الأمنية على تقفي أثر المجرمين وعصابات السرقة والاعتداءات، حيث أن هذه الكاميرات تقوم بقراءة لوحات ترقيم المركبات بشكل آلي وتقوم بتشخيص تلك المبحوث عنها عن طريق إطلاق إنذار يمكن من الإعلام عن المركبة المعنية بالبحث والتوقيف، وسعيا من أجل توسيع العملية الرقابية، من المنتظر أن تتم عمليات تجهيز سيارات متجولة بذات الكاميرات عبر كامل التراب الوطني قريب، حيث يوجد 200 نظام جاهز للإطلاق غضون الأشهر القادمة في إطار تعزيزات أمنية تمكن من وضع حد لامتداد الجريمة بجميع أنواعها وأشكالها.في هذا الإطار يذكر أن وضع كاميرات المراقبة بولاية عنابة سيمكن من تضييق الخناق على عصابات سرقة السيارات وتهريب المخذرات، على اعتبار أن الولاية تم اتخاذها منذ سنوات كمنطقة عبور وتوزيع لكامل شرق الوطن، حيث أن الأرقام المهولة لكميات السموم المحجوزة تؤكد هذه الحقيقة. كما أن تخصيص مستودعات لتخزين سيارات مسروقة وتفكيكها بأحياء وسط المدينة، لنقلها صوب ولايات الشرق، على غرار أم البواقي وميلة، زادت من ضرورة تخصيص أغلفة مالية لتنصيب أجهزة رقابية تكون في خدمة رجال الأمن الذين يبذلون قصارى الجهود بالتعاون مع باقي الأجهزة الأمنية، على غرار الدرك الوطني والمركز الجهوي لمكافحة المخذرات بالحجار، لاستتباب الأمن ومنع امتداد الجريمة المنظمة التي مازالت نسبتها متذبذبة بالنظر للتأخر الفادح في تنصيب أجهزة كاميرات المراقبة التي تم غضون السنة الفارطة تنصيبها، في انتظار تشغيلها كاملة قبل نهاية السنة الجارية.