600 مشروع خلال الخمس سنوات القادمة لتربية المائيات في الجزائر

كشف سيد أحمد فروخي، وزير الصيد والموارد الصيدية، عن وضع استراتيجية جديدة في إطار تطوير تربية المائيات في البحر واليابسة، وذلك عن طريق التكوين والبحث، خلال المخطط الخماسي 2015-2019، كما تطمح وزارته للوصول إلى 100 ألف طن في غضون الخمس سنوات القادمة، أي 80 طنا في عرض البحر و20 المتبقية في اليابسة، مع العمل على تنفيذ أكثر من 600 مشروع خلال الفترة الخماسية المحددة لهذا النشاط.وقال سيد أحمد فروخي، خلال الندوة الدولية حول تفاعلات تربية المائيات مع الاقتصاد والبيئة، التي نظمها أمس بالمعهد الوطني لعلوم البحار وتهيئة الساحل، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى إنشاء شبكة بحثية متعلقة بالتكوين والتي ترافق اليوم كل الجهود المبذولة للاستثمار في مجال تربية المائيات، يضيف، خصوصا بعد دخول تكنولوجيات الجيل الرابع التي تتأقلم مع المعايير البيئية والصحية، حيث أصبحت تستعمل أحدث التقنيات في تربية المائيات، سواء على مستوى البحر أو اليابسة، ليؤكد أن هذا اللقاء الذي جمعهم مع فرنسا سيسمح بتطوير تربية المائيات على المستوى الوطني بإشراك كل المراكز الوطنية البحثية وكذلك مراكز التكوين.وعاد الوزير ليذكر بمباشرة تطبيق المشروع ابتداء من هذا اللقاء، كما أشار إلى أنهم يطمحون إلى الوصول إلى 100 طن من المائيات وتكون 80 بالمائة منها على مستوى عرض البحر و20 المتبقية على اليابسة في دول الجنوب، خلال الخمس سنوات القادمة. كما شدد على ضرورة إدراج المداخلات الأخرى كالتكنولوجيات الحديثة والتكوين البحثي التطبيقي، يقول، مما سينعش الاقتصاد الوطني ويخلق مناصب شغل للطلبة المتخصصين في هذا المجال، لأن تربية المائيات يمكن أن توفر القدرة الاقتصادية. كما أكد وزير الصيد على تقديمهم لتسهيلات مندمجة، اقتصادية تكوينية أو إدارية. وعن تكاليف مشاريع تربية المائيات ذكر فروخي أنها ليست بالهينة إذ تكلف مبالغ مالية ضخمة، داعيا إلى ضرورة تطوير تربية المائيات المستدامة المراعية للبيئة واعتماد الطرق الدولية في ذلك.