الجزائر - A la une

60 بالمائة من المؤسسات التربوية بدون تدفئة بوهران


60 بالمائة من المؤسسات التربوية بدون تدفئة بوهران
لازالت أغلب المؤسسات التربوية بولاية وهران تعاني من نقص التدفئة، وقدرت مصادر من لجنة التربية والتعليم بالمجلس الشعبي الولائي نسبة المؤسسات غير المزودة بالتدفئة ب 60 بالمائة، وهو الملف الثقيل الذي قالت المصادر ذاتها بأنه سيكون أحد أهم محاور الدورة المقبلة للمجلس، والتي يتوقع أن تكشف كارثية القطاع بالولاية. وكانت وزيرة التربية "نوري بن غبريت" خلال زيارة لها الأسبوع الماضي للولاية قد علقت على سؤال أحد الصحافيين بأن نسبة المؤسسات غير المزودة بالتدفئة هي 80 بالمائة، علقت بأنها لا علم لها بذلك وأنها لا تتوقع أن تكون ذلك، مضيفة بأن ولاية وهران فيما يخص التدفئة في المدارس أحسن من الكثير من الولايات التي لازالت مؤسساتها تعرف نقصا كبيرا في التدفئة.ولتدارك النقص المسجل، خصصت الولاية غلافا ماليا قدره 8 ملايين دينار لأجل استكمال ربط 14 مؤسسة تربوية بأجهزة التدفئة، عبر كل من بلقايد التابع لبلدية بئر الجير ودوار بوجمعة التابع لبلدية حاسي بونيف، الأخيرة التي لا تتوفر عليها عدد المؤسسات المخطط ربطها، لن ينتهي منها بمجرد ربط هذا العدد مقابل الأعداد الهائلة من المؤسسات التي تنعدم بها أبسط الضروريات على غرار النوافذ وطاولات الدراسة، حيث تشهد عدد منها حالة تدهور حقيقية بفعل قدم الوسائل، على رأسها الطاولات والكراسي، التي لم تعد تصلح عبر عدد من المؤسسات لاستعمالها من قبل التلاميذ، بسبب وضعها المزري الذي يتطلب إعادة التهيئة في أقرب الظروف، حيث عانى خلال السنة الدراسية الماضية تلاميذ معظم المؤسسات المدرسية من موجات البرد القارص، في حين تزايد الطلب من قبل الأولياء على ضرورة التدخل السريع لإنهاء معاناة فلذات أكبادهم، حيث سيتم تلبية ذلك من خلال تجهيز المؤسسات ال14 بالخدمة الضرورية لضمان موسم دراسي ناجح، يتوفر على مثل هذه الوسائل التي يفترض أن تربط بها المؤسسات التربوية قبل افتتاحها وكذا إعادة صيانتها بين الفترة والأخرى حتى تدوم لفترة أطول، خاصة أن مثل هذه الأجهزة لا تتعدى مدة استعمالها ال3 أشهر لا غير، هو ما ينعكس سلبا على صحة التلاميذ المحرومين من هذه الخدمة الضرورية أيام الشتاء، في حين تجدر الإشارة إلى أن عددا من المدارس لا تتوان عن إبقاء هذه الأجهزة رغم صلاحيتها مجرد زينة معلقة على جدران الأقسام الباردة لأسباب يعجز أولياء التلاميذ عن فهمها




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)