6 مترشحين لكرسي قصر المرادية .. أولوياتنا

تقاطعت برامج المترشحين الست للانتخابات الرئاسية في العديد من الخطوط العريضة المكونة لبرامجهم الانتخابية، غير أنّ كل مترشح ميزّ خطابه الانتخابي بما رأى أنّه يشكّل الأولوية خلال الخمس سنوات المقبلة.فالمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، وعبر ممثليه من وزراء ورؤساء أحزاب في مقدمتهم مدير حملته الانتخابية، عبد المالك سلال، ركّز على مسألة الحفاظ على الأمن والاستقرار ومواصلة التنمية وتطوير الاقتصاد.أمّا المترشح الحر علي بن فليس، الذي يدخل غمار المنافسة للمرة الثانية بعد انتخابات 2004، ركّز طوال الخطابات التي ألقاها بولايات الوطن على ضرورة تسليم السؤوليات الرفيعة للشباب واشراكهم في قيادة البلاد وأيضا التحذير من تزوير انتخابات 17 أفريل.ومن جانبه، عبد العزيز بلعيد، الذي يعد أصغر مترشح للرئاسيات، فقد أطلق وعودا تعكس حماسة الشباب، خاصة لما أكّد على إمكانية تحويل الجزائر إلى يابان افريقيا نظرا لما تتمتع به من امكانيات، واضعا الجانب الاقتصاي كأهم ركيزة لتحقيق هذا الحلم.لويزة حنون بدورها تحلم في التربع على كرسي قصر المرادية لتكون بذلك أول امرأة ترأس الجزائر .. ركزت طوال حملتها الانتخابية على ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة تحديات ومؤامرات قالت إنها تحاك ضد البلاد واستقرارها وأمنها.موسى تواتي أيضا .. وغير بعيد عن منافسيه، كانت له محطات وقف فيها على نقطة أساسية وهي مكافحة الفساد الذي قال عنه أنه مستشرٍ في أركان الدولة الجزائرية.وحتى علي فوزي رباعين، تفاعل بدوره طيلة جولاته الانتخابية مع قضية حق الجزائريين في المرور لمرحلة جديدة بوجوه جديدة.