6 أعضاء من مجلس بلدية بني شبانة بسطيف يحتجون على سوء التسيير

احتج 6 أعضاء من المجلس الشعبي لبلدية بني شبانة، الواقعة بشمال ولاية سطيف، على سوء تسيير رئيس المجلس الشعبي البلدي لشؤون البلدية، حيث أكدوا لنا انه غائب عن مهامه، ما أدى إلى تراكم المشاكل داخل البلدية ومعاناة المواطنين.حسب الرسالة التي استلمت ”الفجر” نسخة منها مرفقة بإمضاءات هؤلاء الأعضاء الستة المنتمين إلى حزب ”الأفافاس”، فإن رئيس بلدية بني شبانة أهمل منصبه لمدة تزيد عن 3 أشهر، وذلك بعطل مرضية متتالية مزعومة و غيابات متكررة خاصة نهاية بداية كل أسبوع ،مع استعماله وسائل البلية لأغراض شخصية ومواجهة المواطنين بالوعود الكاذبة، وهو الأمر الذي أدى إلى انتفاضة سكان القرى في أكثر من مرة لعدم التزامه بالوعود. كما أضاف هؤلاء المحتجون في ذات الرسالة أن البلدية تشهد غيابا تاما لنشاط للجان الدائمة بسبب إقصاء الفعاليات السياسية، حيث لم تجتمع هذه اللجان ولو مرة منذ بداية العهدة. وأكد الأعضاء الغاضبون أنهم مقصون من اجتماعات بعض اللجان التي تعقد سرا كلجنة البناء والتعمير دون استدعائنا لمناقشة حتى مقترحات احتجاجات البلدية من المشاريع البلدية للتنمية والمشاريع القطاعية ومقصيين من لجان الصفقات العمومية وفتح الأظرفة وتقييم العروض.يأتي هذا الإقصاء رغم أن هؤلاء المحتجين يمثلون 40 بالمائة من أعضاء المجلس 6/15 وفي الوقت الذي يسجل فيه ازدواجية المنصب للرئيس الذي احتكر أيضا رئاسة اللجنة الدائمة للمالية والاستثمار بهدف احتكار السلطة. كما تحدث المحتجون على وجود اختلالات في سير المجلس والمداولات، حيث أن استفادة مواطنين من إعانة سكن الريفي بمصادقة المجلس، لكن لم تحترم المداولة واستفادة آخرين مكانهم، غياب النقاش الجاد داخل المجلس حول مشاكل المواطنين الحقيقية، عدم احترام قانون البلدية و النظام الداخلي فيما يخص إدراج نقاط إضافية في جدول الأعمال يعده الرئيس بمفرده دون مشاورة اللجان وأقصيت كل مقترحات الأعضاء الستة، عدم نشر محاضر المداولات وجدول الإعمال في المكان المخصص لذلك لتمكين المواطن لاطلاع عليها والتعسف في تقديم نسخ محاضر المداولات للأعضاء، عدم تقديم المعلومات اللازمة والوثائق الضرورية لأعضاء المجلس للتداول في أحسن الظروف. مع العلم الأعضاء الستة تقدموا بشكاويهم إلى والي ولاية سطيف منذ 6 أشهر، غير أن الوضعية بقيت على حالها، وقد استقبلهم أول أمس للمرة الثانية ووعدهم بالنظر إلى قضيتهم بعين الاعتبار.