الجزائر - A la une

6 آلاف طالب جديد بالكلية وتخصصات تفتح لأول مرة



6 آلاف طالب جديد بالكلية وتخصصات تفتح لأول مرة
كشف عميد كلية العلوم الاقتصادية والتسيير لخلف عثمان، أن السنة الجامعية لهذا الموسم تحمل الكثير من الإجراءات الجديدة التي من شأنها ضمان سهولة ومرونة في عملية التسجيلات والتي مسّت عدة جوانب تتعلق بالشق البيداغوجي والإداري والتخصصات وتقييم الانتقال. وتطرق العميد إلى كل هذه الأمور بالتفصيل في حوار أجرته معه «الشعب» مع الدخول الجامعي للموسم 2014-2015.❊ «الشعب»: ما هي أهم الإجراءات المتخذة للدخول الجامعي لهذا الموسم؟❊❊ لخلف عثمان: قامت كلية العلوم الاقتصادية والتسيير ببذل مجهودات كبيرة للسهر على ضمان السير الحسن للدخول الجامعي لهذا الموسم، سواء ما تعلق بالشق البيداغوجي أو الإداري وأمور أخرى لصالح الطالب، حيث حاولنا إرجاع المياه إلى مجاريها والقضاء على بعض الفوضى التي كانت تحدث في كل موسم من الدخول الجامعي، ومن بين أهم التدابير التي قامت بها المؤسسة، إعادة هيكلة الكلية حسبما تنص عليه القوانين وإعطاء لكل مسؤول المهام المنوطة به وإدخال مفاهيم التسيير العادية، كما تم تدعيم الطاقم الإداري بمجموعة من الأساتذة الشباب الذين يتمتعون بروح وإرادة قوية، لكي نحاول إعطاء الوجه الصحيح للكلية.وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة الوصية لم تبخل علينا بالدعم، بل عملت على توفير كل الإمكانيات المادية لتحسين الوجه الخارجي والداخلي للكلية من خلال إعادة تهيئة بعض الأماكن ومداخل الكلية، حتى يجد الطالب راحته داخل المؤسسة وهو ما أثار استحسان العديد من الطلبة.❊ ما هو عدد الطلبة هذه السنة؟ وهل هناك تخصصات جديدة؟❊❊ تضم كلية العلوم الاقتصادية والتسيير حوالي 20 ألف طالب موزعين على ملحقتين، وهما ملحقة خروبة التي تحصي 8 آلاف طالب وملحقة دالي إبراهيم ب12 ألف طالب، ولكن بالنسبة للطلبة الجدد الذين التحقوا هذه السنة بالكلية فقد وصل عددهم إلى حوالي 5 آلاف طالب من بينهم 1000 محول من مؤسسات أخرى مقسمين على 4 شعب، العلوم الاقتصادية وشعبة علوم التسيير وشعبة المالية والمحاسبة وكذا العلوم التجارية.وفيما يخص ملف التخصصات فقد قامت الكلية بفتح تخصصات جديدة مطلوبة بصفة أكبر والتي ترضي خيارات الطلبة وتساهم في تخفيف الضغط على التخصصات القديمة حتى تخلق توازنا بينهم، وهي تخصص محاسبة وجباية وإدارة مالية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذا إدارة منظمات واقتصاد قياسي نقدي.وجاء هذا الإجراء لمساعدة الطالب على اختيار التخصص الذي يريد دراسته بمحض إرادته، رغم أن كل التخصصات الموجودة سيحتاجها الطلبة في عالم الشغل وسوق العمل، زيادة على ذلك، فإننا حاولنا أن نخلق لهذه التخصصات معابر نحو الماستر.❊ كيف جرت أجواء التسجيلات؟❊❊ تسجيلات الطلبة بكلية العلوم الاقتصادية والتسيير لهذه السنة، جرت في أحسن الظروف وبشهادة الطلبة نظرا للاستعداد الذي بادر به الطاقم الجامعي، حيث تم تسجيل حوالي 7 آلاف طالب قبل انتهاء الفترة المحددة، من خلال التسجيل عبر شبكة الأنترنت وهو ما جعل العملية سهلة ومرنة.كما تعهدنا أن نرفع أحد التحديات بمساعدة الطاقم الإدراي وهو مشكل تأخر منح الشهادات الذي كان من قبل يشكل عائقا أمام الطلبة الناجحين في الدورة العادية في طور الليسانس والماستر، حيث تمكّنوا في هذا الموسم من الحصول على شهادات تخرجهم في نهاية شهر جوان، بالإضافة إلى إعادة التسجيل تلقائيا الذي تم دون إجراءات بيروقراطية، حيث تحصل الطلبة على كشف النقاط والشهادات المدرسية بسهولة.وفيما يخص جديد الكلية الموجه لطلبة الماستر فإننا انتقلنا من الترتيب على أساس المعدلات إلى الترتيب حسب الحصة التي يمكن أن يتحصل عليها الطالب، وجاء هذا القرار لتفادي المشاكل التي وقعت في الأعوام الماضية، حيث أصبح كل الطلبة يتوفرون على نفس الحظوظ بفتح معابر الماستر التي عددها 9 لسنة 2014-2015.❊ ألا ترى أن «نظام الإنقاذ» من شأنه أن ينعكس سلبا على مستوى الطالب؟ وما هو المعدل المحدد للانتقال هذه السنة؟❊❊ إن القرار «711-712 «المنظم لعملية انتقال الطلبة يفتح المجال لإنقاذهم، لذلك حاولنا التخفيف من شروط الانتقال بخفض معدل النجاح إلى 9.10، حيث أصبح للطلبة حظوظ كبيرة للانتقال بكيفيات عديدة، فما عليهم إلا الاجتهاد أكثر والعمل على تحسين مستواهم من خلال الاستفادة من النصائح والمعلومات التي يحصلون عليها من طرف الأساتدة المشرفين على تدرسيهم.وبالنسبة لسؤالك حول انعكاس نظام الإنقاذ على مستوى الطالب، فهذا غير صحيح، لأن المعدل ليس مقياسا للمستوى الذي يظهر به الطالب، ونحن نحاول من خلال هذا الإجراء أن نخلق ثقافة «من يتحصل على عدد الأرصدة يمكن أن ينتقل».❊ تحصلت على تكريم في البحرين نظرا للعمل التطوعي الذي تقوم به الكلية ؟ كيف جاء هذا التكريم؟❊❊ جاء هذا التكريم في إطار النشاطات الجديدة التي أطلقتها كلية العلوم الاقتصادية والتسيير في الجانب التطوعي بعد عقد اتفاقية مع الجمعية الوطنية للعمل التطوعي التي كان لها الفضل في اختياري إلى جانب ممثلي 16 دولة عربية ينتمون إلى مختلف القطاعات، وهي جائزة سنوية تقام بمناسبة اليوم العربي للعمل التطوعي والتي يمنحها سمو الشيخ عيسى بن خليفة لمكرمين من 16 دولة عربية.ونحن نعمل على تفعيل النشاطات التطوعية داخل الحرم الجامعي من خلال إشراك الطلبة بهدف تنمية ثقافة الحوار الإيجابي، بالإضافة إلى القيام بحملات تحسيسية حول الحفاظ على البيئة ونظافة المحيط، حيث قمنا بتوعية الطلبة فيما يخص أهمية التشجير ومواضيع أخرى مهمة.كما يوجد برنامج آخر مسطر خلال السنة الجامعية 2014 -2015 والذي يدخل في إطار اهتمامات الاتحاد العربي للعمل التطوعي للمنظمة العالمية للعمل التطوعي، وقد اخترنا «إدخال ثقافة العمل التطوعي إلى الجامعة» شعارا لهذه السنة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)