54 شركة مختصة في البناء تهدد التوازن الإيكولوجي بميلة

كشفت مديرة البيئة بالنيابة لولاية ميلة في حديث ل"السلام" على هامش الإحتفال باليوم العالمي للبيئة، أن البيئة في ولاية ميلة تئن تحت وطأة إنتهاكات صارخة أصبحت تهدد التوازن الإيكولوجي بالولاية مما يستدعي التدخل العاجل للجهات الوصية لإيقاف أصحاب مقاولات البناء عن أعمالهم المشينة في تلويث البيئة، وخاصة بعد إحصاء مصالحها 54 مؤسسة مصنفة مختصة في أشغال البناء في بلديتي القرارم قوقة وشلغوم العيد تعمل بدون رخصة إستغلال، رغم إعذارات لها بالغلق مرات.ومن جهته أكد عضو اللجنة الولائية لمراقبة المؤسسات المصنفة ومهندس رئيسي بمديرية الصناعة وترقية الإستثمار لولاية ميلة بوشمال محمد للسلام أن 88 مؤسسة مصنفة من الدرجة الأولى والثانية بسبع بلديات من ولاية ميلة معنية بتطبيق المخطط الداخلي للتدخل لدراسة الأخطار المسجلة على مستواها، والتي أصبحت تشكل تهديدا لصحة سكان هده البلديات ومحيطها. ومن بين هذه المخاطر خطر التسمم الكميائي، الإنفجار الناتج عن محطات الضغط العالي، التكهرب وخطر الحرائق. وأوضح بوشمال أنه هناك 3 مؤسسات أخرى تستدعي التطبيق العاجل لهذا المخطط وهي مؤسسة هنكل بشلغوم العيد، وملبنة قروز بوادي العثمانية والمحاجر بعين الملوك.وقال عدد من أعضاء اللجنة الولائية لمراقبة المؤسسات المصنفة أنه من الضروري بما كان خلق رقم أخضر خاص بمديرية البيئة لتسهيل مهمة التبليغ على المواطن من أي مكان عند مشاهدته لأي تجاوز.