52 بالمائة من التونسيين يرون أن البلد غير آمن

توصلت مؤسسة "سيغما" التونسية من خلال عملية سبر الاراء التي قامت بها على عينة من السكان البالغين 18 سنة فما فوق حول الوضع الامني في تونس ودرجة خطورة الارهاب الى نتيجة مفادها أن 2 ر52 بالمائة من السكان يرون بأن تونس "بلد غير آمن" و يرتفع هذا الشعور لدى النساء الى 4ر63 بالمائة.وذكرت مؤسسة "سيغما" أن هذا الشعور بعدم الامن يجعل اكثر من ثلاثة ارباع التونسيين (1ر78) بالمائة مستعدين "للتنازل عن شيء من الحرية" مقابل المزيد من الامن ويزداد لدى النساء ليصل الى (82,8) بالمائة.وحول درجة انتشار الارهاب في تونس فان أغلبية من المواطنين التونسيين (58,7) بالمائة تعتبر أن الإرهاب "منتشر بدرجة كبيرة في البلاد".وفيما يتعلتق بتقييم مجهودات الحكومة في محاربة الإرهاب فقد سجلت عملية سبر الاراء "عدم رضى" المواطن التونسي بالمرة على مجهوداتها" مشيرة الى أن مواطنا واحدا من تسعة فقط يرى أن الحكومة تقوم بمجهودات "كبيرة وكافية".وعن الجهات المسؤولة عن انتشار ظاهرة الارهاب فإن حوالي نصف التونسيين يشيرون من خلال استجوابهم إلى أطراف سياسية خارجية و تحتل "الأحزاب السياسية التونسية المرتبة الثانية ثم الجمعيات الدينية".و اشارت مؤسسة"سيغما" لسبر الاراء في هذا الجانب الى أن التونسي يرى بأن هناك جملة من الاشياء أدت الى تفاقم ظاهرة الارهاب وعلى راسها "عدم توفر التجهيزات الامنية بالشكل الكافي وعدم مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي".وبشأن أهم المواقع التي تستقطب الإرهابيين فجاءت شبكة الانترنيت في المرتبة الأولى ثم المساجد فالمقاهي وكذا السجون التى ذكرها بعض الشباب.