استهلكت وزارة التربية 50 مليار سنتيم، لاقتناء أجهزة أمنية من كاميرات مراقبة وتسجيل، وأجهزة تشويش، ومولدات كهربائية، وأجهزة الكشف عن المعادن، لإحباط أي محاولة غش أو تسريب في البكالوريا، فضلا عن الكلفة المتعلقة بتعويض المؤطرين.علمت "الشروق" بأن وزارة التربية رصدت ما قيمته 50 مليار سنتيم، رغم إجراءات التقشف المعتمدة منذ 3 سنوات، وذلك لتجهيز مراكز إجراء امتحانات البكاوريا، التي بلغ عددها 2518 مركز، تم تجهيز كل مركز بكاميرا واحدة للمراقبة تم تنصيبها بمكتب رئيس المركز، جهاز للكشف عن المعادن، الذي استخدم في تفتيش المترشحين، ومنع إدخال الهواتف النقالة الذكية ومختلف أجهزة الاتصال الذكية من "بلوتوث"، ساعات ذكية وأقلام ذكية، إلى جانب توفير "مولد كهربائي" يعمل بالبنزين يتم اللجوء إليه في طبع المواضيع في حال تسجيل تسريبات للمواضيع. دون احتساب باقي التكاليف التي تم صرفها على إطعام المؤطرين، خاصة من الملاحظين الذين يتم استقدامهم من خارج الولايات، إلى جانب التعويضات التي ستمنح للمسخرين في الامتحان من إداريين وأساتذة حراس وأساتذة مصححين وعمال مهنيين. الوزارة الوصية من خلال الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، جندت 600 ألف موظف، ما يعادل نسبة 95 بالمائة، من مجموع موظفي القطاع، لتأطير أزيد من 761 ألف مترشح على المستوى الوطني، بغية إنجاح امتحان شهادة البكالوريا، إلى جانب الإجراءات التنظيمية التي تم اعتمادها أبرزها تأمين المواقع الإلكترونية ووضعها تحت رقابة وأعين المصالح الأمنية المختصة، بناء على مخطط "وقائي"، صادقت عليه وزارة الداخلية والجماعات المحلية، إعادة تأهيل المقر الجهوي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الكائن بالقبة الجزائر، وتقليص عدد المراكز التي تحفظ بها مواضيع الامتحان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
عدد القراءات :3
تاريخ الإضافة : 20/06/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نشيدة قوادري صحافية بالقسم الوطني جريدة الشروق مهت
المصدر : www.horizons-dz.com