50 مشاركا في عيد الفراولة في طبعته ال11 بجيجل

شهدت قاعة العروض بمتحف كتامة، نهاية الأسبوع، فعاليات الطبعة ال 11 لعيد الفراولة التي عرفت إقبالا كبيرا للجمهور من مختلف الفئات العمرية. كما شارك في هذه التظاهرة 50 مشاركا، منهم 18 مشاركا من خارج الولاية. وقد تمتع الزوار بنوعية ممتازة لفاكهة الفرولة التي أبدع في عرضها وإنتاجها فلاحو المنطقة، لاسيما البلديات الشرقية، إضافة إلى عروض لذيذة للحلويات التي تدخل الفراولة في إعدادها.. ليزين متحف كتامة باللون الأحمر ويجد الجمهور فرصة للمتعة والفرجة، في حين فشلت عملية تخصيص ساحة الجمهورية أمام مقر بلدية جيجل لبيع الفراولة لكل فلاحي الولاية، حيث لم يعرض إلا منتجون يعدون على الأصابع كميات قليلة للبيع بأسعار مرتفعة وصلت 200 دج، في حين السعر في محلات بالمدينة لا يفوق 150 دج. كما سجل الجمهور خلال هذه الطبعة إقدام العارضين على بيع الكميات المعروضة بأسعار مرتفعة تراوحت بين 180 و200 دج، وسط فوضى الأطفال الدين حرم العديد منهم من تذوق حبات الفرولة الزائدة الحموضة، والذين غالبا ما يصدهم العارضون عند الاقتراب من الصناديق في سلوكات تسيء إلى مبادئ عيد الفراولة، إذ كان يفترض أن تخصص كميات معتبرة للزوار بشكل منظم، وهو التساؤل الذي فرض نفسه اليوم خلال هذه الفعاليات. كما أن المنظمين لم يصححوا نفس أخطاء طبعة الموسم الماضي، فأين يمكن المشكل.. في التنظم أم في المنتج؟ ولماذا هذا الغلاء في منتوج الفراولة رغم كون العلاقة مباشرة بين الزبون والفلاح وبدون وساطة؟. كما سجلنا خلال هذه الطبعة عدم اهتمام العارضين بمعجون الفراولة وغيرها من مستخلصات الفاكهة.قد تألق في مسابقة هذه التظاهرة، أحسن منتج السيد عبد المالك محمد أمين، من الجمعة بني حبيبي. فيما عادت المرتبة الثانية إلى درواز فريد، من خيري واد عجول، والمرتبة الثالثة لبوشارب الياس من سيدي عبد العزيز. أما في مسابقة أحسن عارض فقد تألق في المرتبة الأولى طالب فوزي من الجمعة بني حبيبي، والثانية عادت لبن تامون نوار، والثالثة للعرابة رياض. أما جائزة أحسن منتج للحلويات، فقد عادت للسيدة بوعمرية رفيقة، والثانية للسيدة لونيس ريمة، والثالثة لحميدي زهيرة.للإشارة فإن زراعة الفراولة بجيجل عرفت قفزة كمية، حيث انتقلت المساحة المزروعة من 04 هكتارات سنة 2001 إلى 324 هكتار هذا الموسم. كما يمتهن هذه الزراعة 550 فلاح عبر 08 بلديات.