حذر أخصائيون لأمراض النساء من العلاقات الجنسية المبكرة، التي تعتبر حسب الدكتور هاشم من مصلحة طب النساء بمستشفى إيسطو، من بين الأسباب الرئيسية للإصابة المبكرة بالأورام الخبيثة، إلى جانب العوامل الوراثية والمأكولات الغنية بالدسم، حيث دق ناقوس الخطر حول تفشي الداء بوهران، وذلك بعد إحصاء نسبة إصابة تجاوزت 7 حالات في كل 1000 نسمة بالنسبة لسرطان الثدي الذي يبقى الكشف المبكر أحد أهم العوامل الوقائية منه.الأرقام مهولة ومقلقة تقف عند نسبة الوفيات في أوساط المصابات، تتجاوز 6 من بين كل عشرة إصابات، ما يؤكد أن أكثر من 50 بالمائة من الحالات المسجلة يهددها الموت، خصوصا وأن اكتشاف السرطان عند أغلب النساء لا يكون إلا في مراحل متقدمة من الإصابة، والذي يهدد كل البالغات 34 سنة فما فوق، وهو ما يؤكد فشل برنامج التشخيص المبكر لغياب الأجهزة الطبية بمعظم مراكز الصحة الجوارية وتكاليفها عند الخواص.ولا يزال التلقيح المضاد لفيروس ”البابيوما ”المسبب لمرض سرطان عنق الرحم مفقودا ببلادنا، باعتراف المشرفين على قطاع الصحة، والذي كان وراء العشرات من النساء المصابات بالمرض الخبيث، حيث يبقى نقص التكفل الطبي وغياب الدواء وراء قوافل من الموتى سنويا يتم إسقاط ملفاتهن من المصالح الطبية بالمستشفيات بعد مفارقتهن الحياة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/08/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م زوليخة
المصدر : www.al-fadjr.com