الجزائر - A la une

4 سنوات حبسا لعامل بباخرة سرق 151 مليون سنتيم من مسافر



4 سنوات حبسا لعامل بباخرة سرق 151 مليون سنتيم من مسافر
فتحت، نهاية الأسبوع، محكمة الجنح جمال الدين بوهران، قضية المغترب الذي تعرض للسرقة من قبل نادل يعمل بباخرة كانت قادمة من إسبانيا، أين التمس في حقه وكيل الجمهورية 4 سنوات حبسا نافذا و200 ألف دينار عن الأفعال المنسوبة إليه.يتعلق الامر بشخص في العقد الرابع من عمره كان يشتغل لمدة 14 سنة كنادل بمقهى الباخرة الاسبانية، قبل أن يسطو على اكثر من 151 مليون سنتيم، بالإضافة إلى وثائق مهمة وأخرى تتعلق بمركبة كانت بحقيبة الضحية التي نسيها بالمقهى قبل خوجه من هناك. وقد مثل المتهم على أساس جنحة السرقة وفقا لإجراءات التلبس والتمس في حقه وكيل الجمهورية 4 سنوات حبسا نافذا و200 ألف دج عن الأفعال المنسوبة إليه، فيما طالب الضحية بالتعويض عن المبلغ المسروق بالإضافة إلى تعويض عن الضرر الذي تعرض له.أحداث القضية انطلقت عندما تقدم الضحية أمام المفتش الفندقي للباخرة من أجل الإبلاغ عن قضية السرقة التي تعرض لها داخل المقهى، وأفاد أنه يشك في النادل على اعتبار أنه رفض فتح الباب من أجل البحث عن حقيبته هناك. وأضاف أنه كان في الحقيبة مبلغ من العملة الاجنبية بقيمة 9600 أورو بالإضافة إلى 13 ألف دج وأيضا وثائق تتعلق ببطاقة الرجوع إلى إسبانيا، بالإضافة إلى ملفات وأوراق خاصة بسيارته المنقولة على متن الباخرة. على اثر هذه الشكوى تم الاتصال بقبطان الباخرة الذي بدوره أشرف على عملية البحث بمساعدة أعوان هناك، التي كانت سلبية ولم يتمكن خلالها أي شخص من العثور على الحقيبة المفقودة، ليتقرر في يوم الغد معاينة الأقراص المضغوطة الخاصة بأجهزة الكاميرا المنصوبة بالباخرة، وخلال معاينتها والكشف عنها تم مشاهدة المتهم وهو يحمل الحقيبة بيده ويتجه بها إلى سلة المهملات، أين وضعها هناك ثم استرجعها واتجه بها إلى الطابق السفلي بالباخرة أين سحب الأموال منها، ووضعها داخل كيس بلاستيكي وخبأه داخل جيبه.المتهم، خلال توقيفه أنكر جملة وتفصيلا الافعال المنسوبة إليه وذكر أنه لم يتم العثور على أية حقيبة بعدما غلق المقهى، وأن اشخاصا كانوا جالسين خلف الضحية يمكن ان يكونوا المسؤولين عن اختفائها. أما بشأن الفيديو الخاص بالكاميرا الذي تم مواجهته به، فذكر أنه لم يرم اي حقيبة بسلة المهملات وإنما توجه إلى دورة المياه فقط وأن الكيس الذي شوهد يقوم بتخزينه في جيبه لا يخص الضحية. نفس الأقوال جاءت على لسان المهم خلال المحاكمة، أين ذكر أنه بريء عن الافعال المنسوبة اليه وأن له خبرة 14 سنة بالعمل في الباخرة، وأنه يتقاضى أجرا بالعملة الاجنبية والوطنية ولا يمكن له أن يغامر بمنصبه. أما الدفاع فقد اتركز خلال مرافعته على محضر التفتيش السلبي الذي جاء سلبيا، حيث لم يضبط أي مبلغ من المال يخص الضحية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)