الجزائر - A la une

300 مليون مصاب بأمراض الغدد


300 مليون مصاب بأمراض الغدد
قال البرفسور" مراد سرموني " المتخصص في أمراض الغدد الصماء والأيض بالمستشفى الجامعي إسعد حساني " ببني مسوس ، أن.العالم اليوم يعد 300 مليون مصاب بهذا المرض مع إمكانية إرتفاع عدد المهددين بالأصابة إلى 1.6 مليار حالة معتبرا الجزائر من بين الدول التي تشهد مؤشرات خطيرة في هذا الشأن.وجاءت تصريحات البروفسور "مراد سرموني" خلال مداخلته على هامش تنظيم الجمعية الجزائرية لأمراض الغدد والأيض ليوم تحسيسي بمناسبة الطبعة السابعة للأسبوع العالمي لمكافحة هذا المرض حيث تعد الجزائر من بين الدول المنخرطة في هذا المسعى وذلك بالتنسيق بين الجمعية " أس ، أ ، او ، أم " ومخابر " ماركسيرينو" ، وشرح الأستاذ سرموني رئيس الجمعية أن امراض الغدد في توسع مستمر وبأكثر ما نتصوره من خلال قراءة متأنية للأرقام فمن بين 1.6 مليار مهدد بالإصابة فإن 50 بالمئة منهم يقفون على حافة جهل المؤشرات الاولية والاثار الوخيمة ومن أجل هذه الاسباب نظمت الجزائر انهاية شهر جويلية 2015 ولاول مرة اليوم التحسيسي لمكافحة امراض الغدد الصماء والايض على غرار 40 دولة تسير في هذا المنحي الاعلامي والتحسيسي ، مضيفا أن هذه الامراض تأخذ عدة أشكال وميكانيزمات منها الأورام بنسبة 90 بالمئة وان سرطان الغدد سيكون في افاق 2020 السرطان الثالث لدى النساء ، و ترتب ثانيا الألتهابات وكذلك أمراض المنظومة المناعية وإضطرابات أفراز الهرمونات وضعف اليود بالرغم من أن الجزائر تتبنى برنامجا علميا في هذا الشأن غير أنه يعد غير كاف ويركز الاسبوع التحسيسي لهذه السنة على اساسيات الكشف المبكر والاعلام والتحسيس تجاه الجمهور العريض من المهددين بالاصابة ونظم العديد من الاطباء في الجزائر العاصمة خرجة ميدانية لمركز تجاري كبير قصد التحسيس واعداد بطاقية كشف لدى بعض المصابين او اولئك الذين تظهر عليهم بعض الاعراض.جدير بالذكر أن الجمعية الجزائرية لامراض الغدد الصماء والايض تعرف دعما مستمرا من طرف مخابر مارك سيرينو والجمعيات الامريكية والاوربية وامريكا اللاتينية والصينية المتخصصة في هذا الاطار كما جاء في مداخلة الدكتور بن ضاوي رئيس مجموعة مارك للمخابر في دول شمال افريقيا مذكرا بتحقيق أنجاز موقع على صفحات الواب خاص بحملة التحسيس لمكافحة امراض الغدد ومتوفر ب 11 لغة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)