لا تزال المجموعات المسلحة تصنع الحدث في ليبيا، يزداد ثقلها على كاهل السلطات الليبية التي لم تهتد بعد إلى حيلة تتخلّص بواسطتها من هذه المعضلة التي تعرقل مسار بناء الدولة الليبية وإعادة مؤسساتها إلى الخدمة من أجل القضاء على كل الأطر غير الرسمية التي جعلت البلاد رهينة الفوضى ومنطق السلاح، التي تعتمده الميليشيات المسلحة من أجل الضغط على الحكومة لإصدار قوانين إرضاء لتلك الجماعات التي حاصرت وزارات السيادة لإجبار السلطات على الخضوع لمطالبها، وكان لها ذلك على مضض الحكومة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/06/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمين بلعمري
المصدر : www.ech-chaab.net