الجزائر - A la une

3 عقاقير لإطالة عمر الجزائريين المصابين بالسيدا منظمة الصحة العالمية تثمن جهودها




3 عقاقير لإطالة عمر الجزائريين المصابين بالسيدا منظمة الصحة العالمية تثمن جهودها
انطلقت الجزائر في تطبيق توجيهات منظمة الأمم المتحدة الخاصة بالمرضى المصابين بالسيدا، بأن يبدأوا تلقي العلاج في مرحلة مبكرة من الإصابة، حيث يقدم لهم قرص دوائي يحتوي على ثلاثة عقاقير، في وقت لايزال فيه جهازهم المناعي قويا.وجهت المنظمة التابعة للأمم المتحدة المرضى إلى أن يبدأوا تلقي العلاج في مرحلة مبكرة من الإصابة بالمرض، وأكدت ذات المنظمة أن تلك التوجيهات، التي سيجري الإفصاح عنها في مؤتمر دولي عن الإيدز يعقد في كوالا لمبور، من شأنها أن تساعد على منع وقوع ثلاثة ملايين حالة وفاة من جراء الإصابة بالمرض في عام 2025. وطبقا لتلك التوجيهات، سيقدم قرص دوائي واحد يجمع محتوى ثلاثة عقاقير إلى من يحملون الفيروس، في وقت لا يزال فيه جهازهم المناعي قويا. وقد بدأت الجزائر والأرجنتين والبرازيل في تنفيذ ذلك.
ورحبت جمعية أطباء بلا حدود الخيرية، بتلك الخطوة، لكنها قالت إن هناك حاجة إلى وجود استثمارات إضافية لتنفيذها، وقد يحصل ملايين المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في الدول النامية على علاج قد يحمي حياتهم، بناء على توجيهات جديدة من منظمة الصحة العالمية. غير أن المشكلة تكمن في أن من يحتاجون إلى ذلك الدواء لا يمكنهم الحصول عليه، على الرغم من أن خطوات واسعة قطعت خلال السنوات الأخيرة من أجل أن يكون الحصول على علاج فيروس الإيدز أكثر سهولة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن تلك الإرشادات تمثل ”تحولا كبيرا” في سياستها، وقد تؤدي إلى ارتفاع عدد من يمكنهم تلقي علاج ذلك الفيروس في الدول النامية من 16 مليونا إلى 26 مليونا، بنسبة تعادل 80 في المائة من مجموع من يعتقد أنهم مصابون بالفيروس. ويعتقد أن تلك الإرشادات قد تزيد التكلفة الإجمالية لعلاج الفيروس، الذي يبلغ حاليا 23 مليار دولار، بنسبة 10 في المائة في الدول النامية. وترى المنظمة أن المتبرعين العالميين، إضافة إلى الدول المتأثرة، سيقتنعون بأن هذه الفكرة فعالة من حيث النفقات.
وكانت المنظمة قد وافقت على هذه السياسة بعد عام من الاستشارة، جرى خلاله النظر في الشواهد التي تشير إلى الدور الفعال لتلقي العلاج المقاوم للفيروس مبكرا، وتأثيره في تقليل خطر انتقاله.تحت شعار”أدوية أكثر أمانا وبساطة”. وقال غوتفريد هيرنشال، مدير إدارة الإيدز والعدوى به في منظمة الصحة العالمية ”سيكون من الصعب القضاء على فيروس الإيدز دون الحصول على لقاح مضاد، إلا أنه سيكون لتلك القواعد التوجيهية الجديدة تأثير كبير في التقليل من الوفيات”. مضيفا ”نقترح أن يكون هناك علاج مبكر، كما يمكن أيضا الاعتماد على أدوية أكثر أمانا وبساطة من الأدوية المنتشرة بالفعل”.وقال ”نريد أن نشهد أيضا عمليات فحص أفضل للمرضى، وسيمكنهم هذا من متابعة مستوى تحسنهم في العلاج”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)