الجزائر - A la une

3 آلاف فتاة تعرضت لاعتداء جنسي



3 آلاف فتاة تعرضت لاعتداء جنسي
32 ألف طفل ضحيةعنف جسدي واعتداءكشفت دراسة حديثة أجريت حول الاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها الفتيات المراهقات بالجزائر والطفولة، أن أزيد من ثلاثة آلاف شكوى أودعت لدى المصالح الأمنية المختصة خلال الأربع سنوات الفارطة، وأن ضحية واحدة من خمس فتيات يتعرضن للاعتداء الجنسي يودعن شكوى وذلك خوفا من التهديدات والفضيحة بحكم أن الظاهرة من الطابوهات الممنوع التحدث عنها في الأسرة الجزائرية، مما جعل إحصاء كامل الضحايا من سابع المستحيلات ورغم ذلك أكثر من 32 ألف طفل وفتاة اعتبروا ضحية عنف بمختلف أشكاله في الجزائر حسب شبكات وجمعيات حقوقية، داعية إلى إجراء تحقيق جديد حول الظاهرة بعد ذلك المنجز سنة 2006.تشير الإحصائيات المتعلقة بعدد الشكاوى المرتبطة بالعنف الجنسي على المراهقات إلى أن "ضحية واحدة من أصل خمسة تقوم بإيداع شكوى وأن عددا قليلا من الضحايا يتحدثن عن الاعتداءات التي يتعرضن لها" حسبما أكدته الحقوقية نادية ايت زاي التي كلفت بإجراء دراسة دقيقة حول الظاهرة لصالح وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مستندة لأرقام المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الوطني.ولدى تطرقها إلى عدد الشكاوى المتعلقة بأعمال العنف الجنسي على المراهقات المودعة على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني، أشارت المتحدثة في تصريح صحافي إلى تسجيل 3.634 شكوى خلال الفترة بين 2010 و2014، مبرزة أن المعدل السنوي لعدد الشكاوى المودعة على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني انتقل من 52ر18 بالمائة خلال سنة 2010 إلى 70ر19 بالمائة سنة 2014، موضحة أن سنة 2013 شهدت ارتفاعا في عدد الشكاوى المودعة بنسبة 99ر21 بالمائة.وفي سياق متصل، سجل الدرك الوطني خلال نفس الفترة "2010 -2014" إيداع 222 شكوى مرتبطة بالعنف الجنسي على المراهقات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 13 و18 سنة، داعية إلى ضرورة إعداد تحقيق جديد حول العنف الجنسي على المراهقات بعد ذلك المنجز سنة 2006 "لتقدير مدى خطورة هذه الظاهرة".من جهة ثانية، وصف رئيس الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل "ندى"، عبد الرحمن عرعار، أمس خلال يوم تحسيسي، وضعية الطفل الجزائري بالمزرية في ظل جهل الأولياء للقوانين، وارتباط بعض أشكال العنف بالطابوهات، لاسيما الاعتداءات الجنسية. وحسب أرقام الشبكة، فإن 32 ألف طفل ضحية للعنف مقابل 13 ألف آخرين يحالون على العدالة سنويا.وحمّل عرعار مسؤولية حماية الطفل للمسؤولين والوزارة الوصية بالدرجة الأولى، بغض النظر عن الأسرة والمجتمع المدني.لاسيما الاعتداءات الجنسية التي تعد من أهم المشاكل التي يعاني منها أطفال الجزائر في الآونة الأخيرة، ولا يتم التعامل معها بشكل جيد، بحكم أنها من الطابوهات، بالإضافة إلى سوء المعاملة في الأسرة والمدرسة والشارع، وذلك استنادا إلى المكالمات الهاتفية التي تلقتها شبكة "ندى" على رقمها الأخضر 3033، وهم في الغالب أطفال تخلت عنهم عائلاتهم بسبب انفصال الوالدين، أو هم أطفال ولدوا خارج إطار الزواج أو ضحايا التسرب المدرسي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)