24 فرعا نقابيا يهددون بشل بلدية وهران

هدد 24 فرعا نقابيا يمثل زهاء ألف عامل ببلدية وهران، بشل "دار الأسدين"، في حال عدم الاستجابة للمطالب التي رفعها العمالي في العديد من المرات، حيث أمهل النقابيون الجهات الوصية 8 أيام للاستجابة لمطالبهم الاجتماعية، وذلك خلال جمعية عامة طارئة عقدتها النقابات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين.وحمل المجتمعون أمس، إدارة بلدية وهران مسإولية الوضعية التي يعيشها العمال، بعد أن ضربت البلدية بتعلميات الوالي عرض الحائط، حيث كان الأخير قد تدخل عقب احتجاج للعمال وأرسل تعليمة إلى إدارة البلدية بتاريخ 7 جانفي 2014 يطالب فيها بالاستجابة لمطالب العمال بما يسمح به القانون، غير أن البلدية ضربت بتلك التعليمات عرض الحائط، حسب النقابيين، وأطالت من معاناة العمال المتوزعين على 12 قطاعا حضريا، الذين لازالوا محرومين من أهم الخدمات الاجتماعية، على غرار العلاج والقروض، والوسائل اللازمة من القفازات والألبسة مما يعرضهم لمختلف الأمراض، إضافة إلى ملف السكنات الموجهة لعمال البلدية الذي مازال معلقا منذ أكثر من 20 سنة، إضافة إلى حرمان العشرات من العمال المتعاقدين من الإدماج والترسيم، رغم قضائهم لعشرات السنوات يعملون من خلال عقود مؤقتة، منهم أرباب أسر كانوا قد احتجوا سابقا، وأعربوا عن قلقهم من المصير المجهول، حيث إنهم مهددون بالفصل في أي لحظة. وخلص اجتماع الفروع النقابية الطارئ يوم أمس إلى إمهال البلدية وكل الجهات الوصية للاستجابة للائحة المطالب التي تضم 18 مطلبا، وأكدوا بأنه في حال لم يتم ذلك فسيشلون مقر البلدية في حركة احتجاجية مفتوحة.