21 مليار دينار مستحقات لدى المواطنين

بلغت ديون مؤسسة الجزائرية للمياه بباتنة لدى الغير 21 مليار دينار جزائري، حسبما عُلم من المكلف بالإعلام على مستوى هذه المؤسسة السيد عبد الكريم زعيم.وأوضح المسؤول على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمياه، أن المؤسسة لتسهيل عمليات الدفع بادرت مؤخرا باعتماد النظام الجديد لطريقة الدفع لتسديد فواتير استهلاك المياه عن طريق الأنترنيت، والذي لقي بالمعرض المقام بالمناسبة، إقبالا كبيرا للمواطنين، للوقوف على واقع القطاع.وقد أدى التماطل أو الامتناع عن تسديد فواتير استهلاك المياه بالمؤسسة، إلى اللجوء إلى العدالة لاستيفاء أموالها، بعد أن فشلت الطرق الودية والتسهيلات الممنوحة للمواطنين المدينين بمبالغ كبيرة نجمت عن فواتير قديمة، بعضها لم يسدد منذ سنوات، فضلا عما يترتب عن الاستغلال غير القانوني للمياه، ما يكلفها خسائر معتبرة سنويا، ويتسبب في تذبذب المياه على مستوى الكثير من التجمعات السكنية والبلديات وحتى داخل عاصمة الولاية.وكانت ذات المصالح قبل هذه السنة، شرعت في قطع التموين بالمياه الصالحة للشرب عن الزبائن الذين لم يسددوا فواتيرهم. وشملت العملية كل مراكز الجزائرية للمياه عبر 27 بلدية من أصل 61 بلدية بإقليم هذه الولاية، بما في ذلك مدينة باتنة، مؤكدة تسخير كل الإمكانات المادية والبشرية لتطبيق هذا الإجراء، الذي اضطرت الوحدة للجوء إليه بعد تراكم مستحقاتها لدى الزبائن. إضافة إلى ذلك، بلغت مستحقات المؤسسة لدى الزبائن سواء كانوا مواطنين أو مؤسسات أو إدارات إلى غاية نهاية السداسي الأول من سنة 2016، أكثر من 2 مليار د.ج، منها 74,71 بالمائة ناجمة عن الاستهلاك المنزلي، وهي السنة التي عرفت إحالة ملفات 600 زبون على العدالة بعد سلسلة من الإعذارات التي وُجهت لهم.