21 جزائريا طلبوا اللجوء إلى ألمانيا ارتكبوا أعمالا إجرامية

جاء في إحصائيات أصدرتها وزارة الداخلية في ولاية زاكسن الألمانية، أن 21 جزائريا طلبوا اللجوء إلى ألمانيا، العام الماضي، ارتكبوا أعمالا إجرامية، بينما نسبت غالبية الأعمال الإجرامية المقترفة في الولاية إلى طالبي اللجوء العرب. وبينت الإحصائيات أن 499 طالب لجوء قد ارتكبوا 3870 عمل إجرامي جسيم، من إيذاءات جسمية، اتجار في المخدرات، خرق النظام العام وسرقات، وذلك خلال 2014. وتابع المصدر بأن غالبية طالبي اللجوء المرتكبين لأعمال إجرامية خلال 2014، ينحدرون من بعض الدول العربية، حيث جاء التونسيون في المرتبة الأولى ب193 جريمة، متبوعين بمواطني دولة جورجيا ب100 جريمة، والمغاربة ب55 جريمة، والليبيين ب44 جريمة، ثم الجزائريين ب21 جريمة.وفي تعليق له على هذه الإحصائيات، قال وزير داخلية ولاية زاكسن، ماركوس أولبيج، من الحزب المسيحي الديموقراطي، إنه ”يجب أن نبذل المزيد من الجهود من أجل الحد من تزايد نسبة الجريمة في صفوف طالبي اللجوء حتى نحافظ على حجم التعاطف الذي تبديه فئات واسعة من المجتمع الألماني مع اللاجئين”، مضيفا أن الإجراءات القانونية المعقدة هي التي تعرقل في كثير من الأحيان ترحيل مرتكبي الجرائم من طالبي اللجوء إلى بلدانهم الأصلية.وهذه الإحصائيات يتم استغلالها سلبيا من طرف الجهات التابعة لليمين المتطرف في ألمانيا من أجل تأجيج موجة التحريض على معاداة الأجانب وطالبي اللجوء على وجه الخصوص.