الجزائر - A la une

21 ألف منصب تكويني جديد بمعاهد ومراكز العاصمة



21 ألف منصب تكويني جديد بمعاهد ومراكز العاصمة
تحسبا للدخول المهني المقبل21 ألف منصب تكويني جديد بمعاهد ومراكز العاصمةخصصت مديرية التكوين المهني لولاية الجزائر العاصمة 21 ألف منصب تكويني جديد تحسبا للدخول المهني المقبل المقرر بتاريخ 24 من شهر سيتمبر الجاري وذلك في إطار تجسيد سياسة إدماج خرّيجي القطاع في عالم الشغل.ي.تيشاتأوضح المسؤول الأول لقطاع التكوين المهني لولاية الجزائر العاصمة احمد زقنون أن ما يتميز الدخول المهني الجديد بالتوجه نحو تخصصات تسهل إدماج خريجي القطاع في عالم الشغل مذكرا أن الخريطة البيداغوجية للتكوين المهني بالجزائر العاصمة تتجه نحو تخصصات تكوينية تلائم متطلبات القطاع الاقتصادي بعيدا عن التخصصات الكلاسيكية. وفي هذا الخصوص قال المتحدث انه تم تقليص عدد المناصب الموجهة للأعمال المكتبية والمحاسبة والإعلام الآلي بعد أن أظهرت الإحصاءات صعوبة توفير مناصب شغل لحاملي شهادات تكوينية في هذه المجالات على عكس ما هو مسجل بالنسبة لتخصصات البناء والالكترونيك والميكانيك.ويتم العمل حاليا على مفاوضات مع شركاء جدد بالنسبة للمديرية حسب ذات المسؤول الذي أكد أنه وفقا لخارطة التكوين التي تمت المصادقة عليها من قبل الوالي خلال شهر ماي المنصرم سيكون هناك توجه نوعي نحو اتفاقات جديدة مع أصحاب المؤسسات الاقتصادية من اجل فتح مناصب تكوينية أو تربصات تتوج بمناصب عمل اضافة الى التربصات التكوينية الموجهة لفئة الموظفين.وحسب المتحدث فإن هذه الاتفاقيات تتمحور حول تبادل المعلومات والمرافقة اضافة الى الأطر العامة المتعلقة بالتكوين وتحسين المستوى مشيرا إلى أن المديرية دخلت مؤخرا في مفاوضات مع أحد متعاملي الطيران الخواص من اجل إبرام اتفاقية تعاون وتكوين من شأنها ان تحدث نقلة نوعية في مستوى التربصات والتخصصات التي يوفرها قطاع التكوين المهني موضحا أن هناك اتفاقا أوليا على أبرز بنود الاتفاقية التي ينتظر أن تهتم بالجانب التقني من حيث التخصصات كالترصيص وصيانة قطع غيار الطائرات ومراقبة المعدات مع تأكيده أن التوجه نحو التخصصات التكوينية المرتبطة بالسياحة بدأت بالتوسع لتشمل كل ما يتعلق بهذا المجال وما سيخدم خصوصا وكالات السفر التي تبقى مدعوة بدورها للتعرف على حجم إمكانات قطاع التكوين المهني للاستفادة منها. وبخصوص المناصب المفتوحة والتي بلغت 21000 منصب خلال هذه الدورة.استلام المعهد الوطني المتخصص بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله قريباوقال ذات المتحدث إن طاقة استيعاب هياكل القطاع تعمل حاليا بنظام الدوام الواحد ويمكن ان تعمل بنظام دوامين وهو ما يعني طاقة استيعاب قد تصل 70 الف مقعد بيداغوجي اذا ما تطلب الأمر ذلك وفي حال استقبال عدد طلبات التحاق أكبر بمراكز ومعاهد القطاع التكوينية. وعن المشاريع الهيكلية التي ستدعم القطاع اشار المتحدث الى ان هناك مشروع انجاز وتجهيز المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني في التكنولوجيات الحديثة في علوم الإعلام والاتصال بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله والذي سيستلم شهر فيفري المقبل على اقصى تقدير علما ان تكلفة هذا المشروع ناهزت 40 مليار سنتيم.وسيتدعم القطاع ايضا بمشروع إنجاز وتجهيز بمركز للتكوين المهني يضم 300 مقعد و60 سريرا ببئر مراد رايس متخصص في مهن صناعة الأدوية وهو المشروع الذي قدرت تكلفته بحوالي 26 مليار سنتيم.يشار الى أن افتتاح الموسم التكويني الجديد المقرر بتاريخ 24 سبتمبر ستسبقه أيام إعلامية على مستوى الساحات العمومية عبر مختلف بلديات العاصمة وذلك أيام 17 و18 و19 من شهر سبتمبر الجاري والتي تأتي كاستمرارية للحملات التحسيسية التي بادرت اليها المديرية خلال الصائفة من اجل تعريف الشباب والأولياء بالفرص المتاحة عبر مختلف معاهد ومراكز القطاع والتي يمكن أن تضمن لهم فرص عمل مستقبلا.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)