الجزائر - A la une

2015 سنة تجارة الحبوب المهلوسة بحجز 100 ألف قرص


2015 سنة تجارة الحبوب المهلوسة بحجز 100 ألف قرص
تمكنت مصالح الشرطة الجهوية لمكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات بوهران، من حجز كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة، مقدرة ب 100 ألف قرص مهلوس من نوع ”إكستازي” على شكل حبات (دومينو).كمية الأقراص المهلوسة تم نقلها من الحدود الغربية الى التراب الوطني، حسب ما كشف عنه رئيس أمن ولاية وهران نواصري صالح، الذي اعتبر في تصريح ل”الفجر” أن سنة 2015 هي سنة تجارة الحبوب المهلوسة، مشيرا أن تجار المخدرات يرون أن تجارة الحبوب المهلوسة مربحة ويسهل نقلها ومرورها عبر الحواجز الأمنية وبالطرقات بالمقارنة مع مادة الكيف المعالج.وحسب الحصيلة السنوية لنشاط الشرطة بوهران، فقد تم حجز 185.8غ من مادة الكوكايين مقابل 12709 قرص، و 69.3غ تم حجزها في سنة 2014. غير أن كمية الحجوزات المتعلقة بمادة الكيف المعالج عرفت تقلصا محسوسا، حيث بلغت الكمية الإجمالية 422.08 كلغ السنة الفارطة، في حين تعدت كميتها 227 قنطار في سنة 2014.وأرجع صالح نواصري رئيس أمن ولاية وهران، سبب زيادة المتاجرين بالأقراص المهلوسة إلى توجه الشبكات المختصة في مجال المتاجرة وتهريب المخدرات نحو المؤثرات العقلية وتجنب النشاط بمادة الكيف المعالج، لأن تكاليف تهريبها وخطورة نقلها أقل، كما أن أرباحها أكثر، وهو ما جعل تجار هذه السموم يفضلون هذا النوع من المخدرات.وكانت مصالح الشرطة بوهران قد تمكنت خلال سنة 2015 من توقيف 1023 شخص على علاقة بقضايا الحيازة والمتاجرة بالمخدرات، أودع 855 شخص الحبس، فيما وجهت ل 142 استدعاءات مباشرة، ووضع ثلاثة أشخاص تحت الرقابة القضائية وتم الإفراج المشروط عن ثلاثة آخرين. وكانت جميع المحجوزات ضربات قوية من عناصر الأمن وشرطة الحدود للمهربين من خلال الكميات المحجوزة من هذه الأقراص المهلوسة، التي يتم مقايضتها بالمازوت والوقود المهرب من التراب الجزائري.وحسب ما كشفت عنه مصادر أمنية، فإن التوجهات الأخيرة لمافيا التهريب بالشريط الحدودي، باعتمادها على تمرير الأقراص المهلوسة إلى التراب الجزائري، يأتي بعد الحصار الأمني المضروب على مختلف المنافذ لتهريب المخدرات، الأمر الذي جعلهم يفكرون في تهريب سلع خفيفة الوزن وصغيرة الحجم ومربحة يمكن تهريبها بسهولة، والإفلات أيضا من قبضة عناصر الأمن في مراكز المراقبة المنتشرة بمختلف الطرق الوطنية والولائية. كما أن تجارة الأقراص المهلوسة، خاصة ”إكستازي”، أصبحت تدر أموالا طائلة على أصحابها، بعدما وجد المهربون التربة الخصبة للإتجار بمثل هذه الأنواع من السموم التي تجد مكانا لها بالملاهي والكباريهات بمختلف مناطق الوطن وحتى بالجامعات ومختلف المؤسسات التربوية والمعاهد، كما أكد ذلك نواصري صالح، حيث يكثر الطلب عليها من قبل متعاطي المخدرات. وتعمل حاليا مديرية الأمن الولائي بوهران على وضع خطط أمنية ردعية من جهة ومن جهة أخرى تحسيسية، خاصة بالمؤسسات التربوية والتكوينية والمؤسسات الجامعية، لتحسيس الشباب بمدى خطورة تعاطي هذه الأنواع الفتاكة من السموم التي أصبحت تروج في أوساط الشباب وبالمؤسسات التربوية والمقاهي والعديد من المحلات..




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)