الجزائر - A la une

200 مهاري جديد لتعزيز مكافحة الإرهاب والجريمة على الحدود والجنوب



200 مهاري جديد لتعزيز مكافحة الإرهاب والجريمة على الحدود والجنوب
أفادت مصادر مطلعة ل”الفجر”، أن مصالح الأمن المشتركة والمرابطة على طول الشريط الحدودي، ستتعزز بأكثر من 200 مهاري جديد، من أبناء مناطق الجنوب الكبير، وذلك لدعم مختلف المصالح الأمنية، في مقدمتها وحدات الجيش الشعبي الوطني، لمكافحة الإرهاب والإجرام العابر للحدود، لاسيما في ظل الأوضاع غير المستقرة التي تعرفها معظم دول جوار الجزائر.في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، يواصل الجيش الشعبي الوطني اتخاذ سلسة من الإجراءات والتدابير التي تدخل في إطار أداء مهامه الدستورية في حماية أمن وسلامة التراب الوطني، وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس الأمة من أعيان منطقة ولاية جنوبية في تصريح ل”الفجر”، إن الجيش الشعبي الوطني سيتعزز بخدمات 200 شاب مهاري جديد، من الذين يحسنون قيادة الجمال والغوص بها في أعماق الصحراء وعروقها وطرقها الوعرة، لاسيما التي تؤدي إلى نقاط حدودية عبر العديد من الولايات، منها إليزي الذي ترتبط بحدود برية طويلة مع دولة ليبيا التي تعرف انزلاقا أمنيا خطيرا، وكذا ولاية تمنراست الحدودية مع مالي والنيجر، الدولتين اللتين تشهدان تحركات متواصلة للمهربين وبقايا الجماعات الإرهابية المنضوية تحت لواء القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وهو التنظيم الإرهابي الذي استفاد ويستفيد من تدهور الوضع في مالي وليبيا، خاصة مع انتشار الأسلحة. ويمثل هؤلاء المهاريون الجدد، حسب نفس المصدر، شباب من أبناء الجنوب الكبير، وكذا من مختلف قبائل الطوارق، سيتوزعون على مختلف مصالح وفرق الجيش الشعبي الوطني المكلفة بمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، كالدرك الوطني وحرس الحدود، وغيرها من المصالح، كما سيتم وضعهم تحت تصرف مصالح الجمارك أيضا. يذكر أن قيادة الجيش الشعبي الوطني فتحت منذ سنوات باب توظيف المهاريين في صفوف الجيش الشعبي الوطني، لاسيما بالمناطق الحدودية، خاصة وأن من مزايا المهاريين هو المعرفة الجيدة لمنطقة الصحراء الكبرى، وكذا التكيف مع التغيرات المناخية الطارئة، وهي التغييرات التي يستغلها في الكثير من الأحيان الإرهابيون ومهربو المخدرات المغربية، لتنفيذ جرائمهم العابرة للحدود والتي تضر بالأمن والاقتصاد الوطنيين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)