الجزائر - A la une

20 ألف عائلة مقصية من «السوسيال» تعود إلى مسقط رأسها




20 ألف عائلة مقصية من «السوسيال» تعود إلى مسقط رأسها
سارعوا إلى العاصمة في سنوات «الغفلة» وأقاموا لسنوات بالأحياء الفوضويةساهمت عملية الترحيل الكبرى التي باشرتها سلطات العاصمة قبل أشهر، في إعادة قرابة 20 ألف عائلة إلى ولاياتها الأصلية، بعدما تبين أنها استفادت من قبل أو لها عقارات ومنازل بولايات أخرى، حيث تم إقصاؤهم بموجب ذلك من عملية الترحيل وإعادتهم إلى مقرات إقاماتهم التي قدموا منها إلى العاصمة حيث أقاموا لسنوات بها في البيوت القصديرية .أشار مصدر رسمي ل«النهار»، إلى أن عملية الترحيل الكبرى التي باشرتها السلطات الولائية للعاصمة قبل سنتين من عودة 20 ألف عائلة لحد الآن وقبل انتهاء العملية إلى ولاياتهم الأصلية التي قدموا منها، مشيرا إلى أنه إقصاءهم من الترحيل بعد التأكد من امتلاكها لعقارات وشقق استفادوا منها في إطار إعانات الدولة المخصصة للسكن.وقال مصدر «النهار» إن «هؤلاء المواطنين الذين جاءوا إلى العاصمة سواء من أجل العمل أو الدراسة أو الإقامة بها، شيّدوا خلال هذه الفترة بيوتا قصديرية للإستفادة من سكن في إطار عمليات الترحيل»، مضيفا «.. بعد عملية الغربلة التي قامت بها مصالح ولاية الجزائر بالتنسيق مع وزارة السكن و47 ولاية أخرى عبر البطاقية الوطنية للسكن، تم الكشف عن استفادة حوالي 20 ألف عائلة حتى الآن من إعانات الدولة المخصصة للسكن.وأضاف ذات المتحدث أنه وبعد التحريات تبين أن هناك من بين المستفيدين من باع شقته ومنهم من أجّرها على مستوى الولاية التي استفاد بها، وهو ما جعل تلبية طلباتهم هذه المرة مستحيلا بموجب القانون الذي يحدد شروط الإستفادة»، كما ذهب ذات المصدر بعيدا حينما أكد أن هناك عائلات تملك فيلات ومحلات بولاياتهم وهم يستغلونها حتى الآن، وفي نفس الوقت يريدون الاستفادة من سكنات اجتماعية بالعاصمة.وفي هذا السياق، أكد ذات المتحدث أن عملية التنسيق بين الولايات مكّنت مسؤولي الترحيل في العاصمة من إعطاء كل ذي حق حقه، وتجنب الاستيلاء عليها من قبل «البزناسية» والمتحايلين، موضحا أن كل العمليات القادمة ستخضع لنفس معايير الغربلة الدقيقة، وهو ما سيسفر عن كشف عدد آخر من طالبي السكن غير المستحقين له.وحول عودة هؤلاء العائلات إلى ولاياتهم، أفاد المصدر بأن المعلومات الأولية تفيد بأنهم عادوا إلى بيوتهم بعد غلق كل أبواب الإستفادة من طرف الجهات المسؤولة أمامهم واستنفاذهم لكل الطرق القانونية، خاصة أولئك الذين تم إيداع شكوى لدى العدالة بشأنهم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)