الجزائر - A la une

17 مركزا تكوينيا ومعهد وطني و5 معاهد متخصصة جديدة



17 مركزا تكوينيا ومعهد وطني و5 معاهد متخصصة جديدة
يعتبر قطاع التكوين المهني من بين القطاعات الهامة التي تراهن عليها الدولة للقضاء على البطالة ومنح فرصة للشباب الذين لم تسعفهم الظروف في استكمال المسار الدراسي حيث سيتمكنون من الحصول على شهادت تؤهلهم لضمان مهنة المستقبل أو الاستفادة من مشاريع الدعم كأونساج واونجام.وعلى غرار كل الولايات اولت السلطات الولائية بولاية تيبازة بالتنسيق مع الوزارة الوصية اهتماما كبيرا بالقطاع من خلال توجيه أكبر المشاريع المتعلقة بالقطاع وأحسنها لانجازها بولاية تيبازة من اجل تحويل ولاية تيبازة الى قطب تكويني بامتياز مستقبلا، خاصة أن الولاية ستشهد انجاز معاهد جديدة تضم تخصصات تقنية وتكنولوجية ومعظمها جديد تضاهي في مستوياتها العلمية الجامعات الجزائرية. وستدعم هذه المعاهد المؤسسات الموجودة حاليا إذ تحوز الولاية حاليا 18 مؤسسة تكوينية منها معهد متخصص للتكوين بحجوط و14 مركزا للتكوين و3 ملحقات تتبع إداريا مراكز تكوينية مختلفة. وتتسع هذه المؤسسات مجتمعة ل4700 مقعد بيداغوجي نظريا، غير أن أنماط وطرق التكوين المعتمدة تتيح استغلال المقعد الواحد مرات عديدة، مما يوفر على المتربصين فرصا اضافية للتكوين. وتتوفر العديد من المراكز بالولاية بنظام داخلي يتسع ل720 سريرا مع توفير 1800 وجبة إطعام يوميا.وفي هذا السياق أكد أرزقي واعلي أن المعاهد الأربعة تعتبر مكسبا حقيقيا للقطاع حيث يتخصص معهد بواسماعيل بالكهرباء والإلكترونيك، فيما يتخصص معهد القليعة بأشغال البناء والعمران. معهد شرشال متخصص في التقنيات الإدارية، فيما حظي معهد تيبازة بالسياحة والفندقة، ومعهد التعليم المهني الجديد من نوعه على مستوى القطاع والذي سيقام بحجوط ويتخصص في السياحة والفندقة بسعة 300 مقعد وداخلية ب120 سريرا.وأشار المتحدث الى أن مراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين استقبلت 10375 متربصا جديدا موزعين على حوالي 60 تخصصا عبر بلديات الولاية، بينهم 3000 اإقامي و3365 في التمهين، اضافة الى4000 متربص التحقوا بهياكل قطاع التكوين والتعليم المهنيين في الدورات الفارطة.ولتشجيع الشباب المتسرب من المدراس على الإقبال على مراكز التكوين المهني قامت المديرية بمجهودات كبيرة من اجل توفير نظامي نصف الداخلي والداخلي حيث يتوفر القطاع حاليا بالولاية على 10 داخليات ب 702 سرير أهمها داخليتان بمركزي التكوين المهني بتيبازة وشرشال بطاقة استيعاب تقدر ب 120 سريرا لكل منهما، أما باقي الداخليات فتبلغ طاقتها ال60 سريرا.وفي هذا السياق يحصي القطاع عددا معتبرا من نصف الداخليات التي تقدم 1800 وجبة في اليوم لفائدة المتربصين القاطنين بالمدن والولايات المجاورة كما تساهم المديرية في تدعيم النشاطات الثقافية والرياضية من خلال تجهيز مختلف المؤسسات الشبانية والثقافية بملاعب جوارية وربط هذه المؤسسات بالشبكة العنكبوتية على يد خريجي مراكز التكوين المهني من التقنيين السامين في هذا المجال من خلال فتح قاعات الإنترنت لفائدة المتربصين والمتمرنين، واستعمال المكتبات وقاعات المطالعة.وقامت المديرية بتنظيم أبواب مفتوحة على القطاع إلى غاية الدخول المهني وتنظيم قوافل إعلامية بالمناطق النائية والمعزولة، اضافة الى تنشيط حصص ولقاءات إعلامية مع مختف وسائل الإعلام تنظيم حصص إعلامية لفائدة التلاميذ، من خلال زيارات بيداغوجية على مستوى مؤسسات التكوين المهني على شكل مخطط تعكف على تحضيره مصالح قطاعي التكوين المهني والتربية.الاعتماد على التحسيس والحملات الإعلامية لجلب المتربصينوبما أن العشرات من الشباب أصبحوا يعزفون عن التكوين المهني قامت المديرية الوصية بوضع إستراتيجية تتمثل في الاعتماد على اأساليب التحسيس والإعلام والأبواب المفتوحة على مستوى قاعات الرياضة والمدارس الساحات العمومية قصد تقريب وشرح أهمية التكوين في حياة الشباب. كما تم التكفل بجميع المتسربين من ذوي مستوى الرابعة متوسط والثالثة ثانوي في إطار لجنة التوجيه المختلطة تربية تكوين وتعليم مهنيين، حيث تم في هذا الخصوص توفير ما يعرف بالحقيبة الإعلامية التي تتوفر على كل المعلومات الخاصة بعروض التكوين المهني، مراكز التكوين المهني عبر تراب الولاية عددها وعناوينها وأرقام هواتفها وكذا مختلف التخصصات المتوفرة بها قصد تسهيل التحاق الراغبين في التكوين بها.التركيز على التخصصات اليدوية المطلوبة بالولاية وبرنامج خاص بالمرأة الأميةنظرا لطبيعة ولاية تيبازة الفلاحية والسياحية بالدرجة الأولى وتحولها في السنوات الأخيرة الى ورشات مفتوحة بعد المشاريع التي استفادت منها خاصة في قطاع السكن والتجهيزات العمومية والأشغال العمومية والري، وجهت مديرية التكوين اهتمامها الى الخصوصيات التي تتماشى مع هيه التغيرات حيث تم وضع برنامج يخص فئة الشباب البالغ من العمر بين 16 و20 سنة حيث يستفيد المتربص من منحة شهرية تقدر ب 3 آلاف دج، ليتم إدماجهم مباشرة في عالم الشغل، ومن المنتظر تكوين 100 شاب في التخصصات المذكورة آنفا وذلك بالتنسيق مع مديرية التشغيل والوكالة المحلية للتشغيل لولاية تيبازة.كما تم تسطير برنامج تأهيلي للنساء اللواتي يزاولن دراستهن في اطار محو الأمية حيث تم التكفل بشريحة المتحررين من الأمية على مستوى المؤسسات التابعة للمركز الوطني لمكافحة الأمية وتعليم الكبار بملحقة تيبازة، بتطوير تكوين وتأهيل قصير المدى 06 أشهر ومن المنتظر خلال أكتوبر أن تستفيد 1400 امرأة ماكثة في البيت من التكوين في التخصصات الخاصة بالحلاقة والطرز والطبخ والورود.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)