17 ألف طعن سيدرس و530 هكتارا من العقار استرجعت

استرجعت ولاية الجزائر حوالي 530 هكتارا من العقار خلال عملية الترحيل الثانية من المرحلة ال24 التي اشرف عليها والي العاصمة عبد القادر زوخ، أمس، حيث تم ترحيل 2000 عائلة إلى سكنات جديدة على غرار حوش الميهوب ببراقي الذي استقبل 1200 عائلة.وخ قال في تصريح أدلى به أمس للصحافة على هامش عملية إعادة الإسكان بالعاصمة إن الأوعية العقارية سيتم استغلالها في إنجاز مختلف المرافق العمومية، موضحا أن عملية الترحيل ال24 ستتم عبر مرحلتين وتمس 17 موقعا موزعا على 20 بلدية تابعة ل10 مقاطعات إدارية. وأشار والي العاصمة إلى أن عمليات إعادة الإسكان ستتواصل للقضاء عل بناء القصدير، حيث ستشهد العاصمة أضخم عملية ترحيل في الفاتح من نوفمبر توزع السكنات فيها بمختلف الصيغ.
كما تحدث نفس المسؤول، عن الطعون التي أودعها المواطنون الذين تم إقصاؤهم والمقدرة ب17 ألف طعن وهي قيد الدراسة من طرف لجنة مختصة وسيستفيد المعنيون في حالة تقديم أدلة وبراهين بأحقية السكن،مشيرا إلى أنه تم تحويل 2000 مواطن للعدالة قاموا بتزوير الوثائق الإدارية.
وبالنسبة للمرافق المرافقة للأحياء السكنية الجديدة، تحدث الوالي عن المؤسسات التربوية التي ستكون جاهزة مع الدخول المدرسي المقبل، موضحا أن حوش الميهوب، الذي استقبل 1200 عائلة، استفاد من مجمع مدرسي جاهز كمشروع مؤقت لضمان تمدرس التلاميذ في انتظار استكمال المشاريع المقرر إنجازها والمتمثلة في متوسطات وثانويات.
للإشارة، فإن هذه المرحلة خصصت للتكفل بالعائلات القاطنة بظفاف الأودية، علما أنه سبق لولاية الجزائر ترحيل 20.000 عائلة أي ما يعادل 100.000 نسمة، من مواقع الأحياء القصديرية المحاذية للوديان ومن مواقع السكنات الهشة، وهو ما سمح بوقايتها من خطر الفيضانات، الانهيار وانزلاق التربة.
للعلم، فإن والي العاصمة وقف أمس أيضا وقفة ترحم وإجلال بساحة المقاومة بالجزائر الوسطى وبمقبرة الشهداء بالكاليتوس إحياء الذكرى 17 أكتوبر، كما قام بتسمية حيين بعين البنيان باسمي مجاهدين.