1600 زبون للجيل الرابع اللاسلكي بعد أسبوع من إطلاقه في الجزائر

اتصالات الجزائر تنصب 250 هوائيا لتعميم التقنية عبر 48 ولايةكشف أمس المدير العام للمجمع العمومي للهاتف الثابت والأنترنت، أزواو مهمل، عن تسجيل 1600 مشترك بعد أسبوع من إطلاق خدمة الجيل الرابع للهاتف الثابت اللاسلكي، مشيرا أن الخدمة اليوم في متناول المهنيين وسيتم تعميمها في ظرف شهر لتشمل الخواص لربط المنازل والزبائن بهذه التقنية الجديدة والمتطورة.أعلن، أمس، أزواو مهمل، خلال الأيام المفتوحة التي نظمتها أمس شركة اتصالات الجزائر بمبنى الشركة بالعاصمة، تحت شعار ”النطاق العريض من أجل التنمية المستدامة - تكنولوجيا جي 4 للهاتف الثابت اللاسلكي”، أن العديد من المؤسسات قد طلبت الرفع من طاقة تدفق الأنترنت ”أزيد من 10 جيغا أوكتي”، مضيفا أن الشركة تعتزم إطلاق عرضين جديدين تلبية لمتطلبات واحتياجات الزبائن، حيث نصبت اتصالات الجزائر 250 هوائيا لتغطية الولايات ال 48 بخدمة الجيل الرابع للاسلكي، مشيرا أن المجمع لم يتلق أية شكاوي حول الخدمة منذ إطلاقها.ويتمثل العرضان المتوفران لخدمة الجيل الرابع للهاتف الثابت اللاسلكي التي أطلقتها اتصالات الجزائر، الأول عرض ب 5 جيغا أوكتي بسعر 3500 دج/ الشهر بسعة تحميل 5 جيغا أوكتي وعرض ب 10 جيغا أوكتي بسعر 6500 دج/الشهر بسعة تحميل 10 جيغا أوكتي، مع إهداء الجهاز وبطاقة سيم الخاصين بخدمة الجيل الرابع اللاسلكي للهاتف الثابت.وقد أكد المدير العام ل”اتصالات الجزائر” أن إطلاق التكنولوجيا الجديدة لخدمة اللاسلكي للهاتف الثابت يندرج في إطار حركية الاستثمار الرامية إلى عصرنة وتطوير الشبكة الوطنية للتدفق فائق السرعة ذات نجاعة وجودة عالية.مضيفا أن استراتيجية تعميم هذه التقنية تندرج ضمن ثلاثة محاور أساسية، وهي تغطية المناطق التي لا يضمنها الجيل الثالث للهاتف النقال، تطوير الشبكة وتكثيف الخدمة بالمناطق ذات الكثافة السكانية المعتبرة، إذ يبقى الهدف الأساسي من هذه التكنولوجيا تدارك التأخر الذي تشهده الجزائر في مجال الاتصالات والتقليل من الفاتورة الرقمية.وعن عروض الجيل الرابع للاسلكي، أكد مهمل أنها متوفرة على مستوى الشبكة التجارية لاتصالات الجزائر، وتأتي لتضاف لمجموعة العروض الخاصة بتكنولوجيا النفاذ التي تهدف إلى ضمان التغطية في المناطق النائية، التي لا تستفيد من الخط المشترك الرقمي بالسرعة الفائقة (أديسال) وتأمين خطوط للأنترنت للمهنيين والاستجابة لاحتياجات خاصة في مجال الاستفادة من التدفق فائق السرعة نهاية 2015.