الجزائر - A la une

14 مليار دينار لتسيير المطاعم المدرسية والوجبات "كارثية"




14 مليار دينار لتسيير المطاعم المدرسية والوجبات
l بن غبريط تتدخل لدى المدراء لتحسين نوعية الوجبات المقدمة للتلاميذحذّرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان من خطر المطاعم المدرسية على المتمدرسين، التي تعتمد غالبيتها على وجبات باردة غير صحية في ظل مصير مجهول ل14 مليار دينار وهي الميزانية التي تخصصها وزارة التربية لهذا الملف، في الوقت الذي تحمل فيه وزارة التربية مدراء التربية مسؤولية كوارث هذه المطاعم وغيابها في عدة ابتدائيات، حيث وجهت لهم تعليمات صارمة لإيجاد حلول لتحسين أوضاعها. انتقدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان قضية انعدام مطاعم المدرسية في بعض المدارس، وفي بعض الأحيان تقديم واجبات باردة تتشكل في أحسن الأحوال من بيض مسلوق وقطع صغيرة من الجبن، وكذا علبة من الياغورت، التي تفتقد للسعرات الحرارية. والغريب تقول الرابطة وعلى لسان هواري قدور الأمين الوطني المكلف بالملفات المتخصصة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان” أن بعض مؤسسات التربوية تتوفر على مطاعم مؤهلة لتوفير الوجبة الساخنة، إلا أنه لحاجة في نفس يعقوب ظلت تقدم وجبة باردة لاسيما المدارس الابتدائية، التي تبقى تقدم وجبات ضعيفة من حيث السعرات الحرارية، بالرغم من أن الدولة خصصت ميزانية معتبرة لتموين هذه المطاعم قدرت ب14 مليار دينار على المستوى الوطني، دون الحديث عن ضعف التهيئة داخل المطاعم المدرسية.ونقل المتحدث أن بعض المطاعم شبيهة بالمستودعات، لغياب البديل، مما نتج عن بعض الأولياء توفير ”اللمجة” إلى أبنائهم في بعض الأحيان تكون غير صحية على غرار الكعك، الشكولاطة، المشروبات الغازية والأطعمة المنزلية..الخ أو بعض منهم لا يجد ما يقدمه لأبنائه المتمدرسين. وفي هذا السياق، نبه هواري قدور الأمين الوطني المكلف بالملفات المتخصصة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بأن على وزارة التربية أن تعي بأن ”اللمجة” تحولت إلى وجبة لتكريس التمييز والطبقية في المدارس، حيث البعض منهم يأكل في حين الآخرين لا يجدون ما يأكلون مما نتج عدم مساوات بين التلاميذ.وعليه تطالب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان من وزارة التربية الوطنية التخلي عن الوجبات الباردة وتوفير الوجبات الساخنة وإيجاد طباخين مؤهلين في تخصصات الطبخ، عوض عمال النظافة مع منع ”اللمجة” في المدارس، وفي المقابل توفير أكل صحي للتلاميذ أثناء الراحة من شأنه أن يساهم في نشر الثقافة الغذائية وسط الأطفال، والقضاء على كافة أشكال التمييز والطبقية بين التلاميذ بداية باللباس الموحد والأكل الموحد مشددا على احترام شروط النظافة في المطاعم المدرسية.هذا فيما وجهت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط تعليمات لجميع مديري التربية تركزت على بعض الوضعيات التسييرية بالمطاعم المدرسية، بعد تلقيها عدة شكاوي من قبل نقابات وجميعات أولياء التلاميذ بما فيها شكوى الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان، مقررة وضع حد للتجاوزات الحاصلة في الابتدائيات وهذا بالتعاون مع وزارة الداخلية وهذا من أجل تحسين الوجبات التي تقدم للمتمدرسين.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)