14 عائلة تعيش داخل مستودع منذ 8 سنوات

احتج ممثلو 14 عائلة، الأحد، داخل مقر بلدية تسالة المرجة، غرب العاصمة، يعيشون داخل مستودع تابع للبلدية تنعدم فيه أدني شروط الحياه، مطالبين السلطات المحلية والولائية بإيجاد حل سريع لوضعيتهم المزرية التي باتت تتعقد يوما بعد يوم، خاصة بعد أن اكتشفوا أنهم يعيشون وسط طروف لا إنسانية.ووقفت "الشروق"، الأحد، على الحالة المزرية الذي تعيشها العائلات المذكورة منذ سنة 2007 تاريخ ترحيلها إلى المستودع الذي خصصته مصالح بلدية تسالة المرجة لإيواء 14 عائلة ذات 85 فردا، فبمجرد أن وضعوا أقدامهم داخله لا أثر لأدنى شروط الحياة، وما يزيد من جحيم العيش داخل هذا المستودع تعرض أفراد من العائلات، وهما طفلان يبلغان من العمر 11 و15 سنة، لمس من "الجن"، وهذا على ذمة نزلاء المستودع، الذين أكدوا وجود كثير من الحالات في المستودع حولت حياتهم جحيما. وأنهم يشاهدون ظواهر مريبة ليلا، من بينها اشتعال النار من دون أي سبب، أصوات غريبة فتح وغلق باب المستودع، مؤكدين أن عديد الرقاة أتوا إلى المكان ولم يعودوا إليه إطلاقا.وإلى ذلك يناشد المعنيون مصالح ولاية الجزائر وعلى رأسهم والي العاصمة التدخل وفتح تحقيق مع السلطات المحلية، قصد إيجاد حل لوضعيتهم المزرية، خاصة أن العيش داخل المستودع بات لا يطاق، على حد تعبيرهم، بعد أن اكتشفوا أنهم يعيشون وسط عالم "الجن"، حسب تصريحاتهم.ومن جهة أخرى، حاولنا الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي، لنعرف منه تفاصيل أكثر عن وضعيتهم، غير أن أعوان البلدية أكدوا لنا أنه غير موجود، وهذه ليست المرة الأولى التي نبحث عنه بمقر البلدية ولا نجده.