الجزائر - A la une

1177 مشروع قيد الإنجاز.. 12 متوقفا و36 لم تنطلق بعد


1177 مشروع قيد الإنجاز.. 12 متوقفا و36 لم تنطلق بعد
كشف والي ولاية جيجل، في تقديمه لحصيلة المشاريع التنموية للولاية لسنة 2014 أمام أعضاء المجلس الشعبي الولائي في الدورة العادية الأولى، عن استهلاك غلاف مالي يقدر ب 1320 ألف مليار سنتيم، أي بنسبة 99.4 بالمائة.خلال الفترة من سنة 2010 إلى2014، استهلكت الولاية 75 بالمائة من قروض الدفع الممنوحة لها، وهذا دون حساب المبالغ المستهلكة من طرف ديوان الترقية والتسيير العقاري، والتي تقارب 20 مليار سنتيم خلال نفس الفترة. أما الحجم العام لرخص البرنامج بما فيها المتبقية من المخطط الخماسي 2005 /2009 إلى غاية 31 /12/ 2014 فقد بلغت نسبة الاستهلاك 51.8 بالمائة.وعن وضعية المشاريع الحالية فقد أشار الوالي أن مصالحه تسير 3204 عملية، منها 1979 عملية منتهية و1177 عملية قيد الإنجاز و12 عملية متوقفة، و36 عملية لم تنطلق بعد لمختلف الأسباب.ويضاف إلى ذلك البرنامج الممول من طرف الصندوق الوطني للسكن، حيث تتمثل الوضعية في كون عدد السكنات المنطلقة بين 2010 و2014 هي 21.454 وحدة سكنية وعدد السكنات المنتهية 15.640 وحدة، منها 5383 سكن اجتماعي، السكن الاجتماعي التساهمي، السكن العمومي المدعم 686، السكن الريفي 8798، عدل72، ترقية عقارية عمومية 268، سكنات إلزامية 192، بناء ذاتي مع شهادة مطابقة211، الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية30 وحدة. وقد بلغ عدد السكنات الاجتماعية الموزعة خلال الفترة 2010/ 2014 ب8264 مسكن، منها 6443 السكن العمومي الإيجاري و1821 في إطار البرنامج الخاص بالقضاء على السكن الهش.الانطلاق في مشاريع كبرى لترقية الاقتصاد المحلي شهدت الفترة 2010-2014 الانطلاق في عدة مشاريع كبرى وذات أهمية محليا ووطنيا على الاقتصاد الوطني، منها تدعيم طاقات استيعاب ميناء جن جن من خلال عمليتين كبيرتين هما حماية الميناء من العواصف ونهائي الحاويات، والانطلاق في منفذ الطريق السيار جيجل - العلمة على مسافة 110 كلم، ومحطة توليد الكهرباء 1600 ميغاواط ببلارة، ومركب الحديد والصلب ببلارة، والانطلاق في الدراسات الخاصة بازدواجية السكة الحديدية جيجل - رمضان جمال مع خط ذي أولوية باتجاه المنطقة الصناعية بلارة، والانطلاق في الدراسات الخاصة بإنجاز خط السكة الحديدية بين جيجل وسطيف على مسافة 150 كلم، وتحديث مطار فرحات عباس (محطة الركوب، مدرج الهبوط، القاعة الشرفية الجديدة)، وتدعيم جامعة جيجل من خلال الانطلاق في القطب الجامعي الثالث والنواة الجامعية بالميلية، والدراسة الخاصة بإنجاز مستشفى 240 سرير (حاليا في مرحلة الإعلان عن المناقصة) وكلية الطب.. وهي الركائز الأساسية لمستشفى جامعي مستقبلا، مع تدعيم قطاع التربية من خلال استلام 08 ثانويات، 10 إكماليات، 15 مجمعا مدرسيا و65 مطعما مدرسيا، إضافة إلى تدعيم الطاقات المائية للولاية من خلال الانتهاء من سد بوسيابة ب 120 مليون متر مكعب، الانطلاق في سد تابلوط ب 300 مليون متر مكعب (حاليا في نسبة 90 %)، الانطلاق في شبكة المياه الصالحة للشرب ب 06 بلديات من سد بوسيابة، والدراسة الخاصة بشبكة المياه الصالحة للشرب ب 07 بلديات من سد تابلوط، بالإضافة إلى تسليم محطة تصفية المياه بطاقة 100.000 متر مكعب يوميا للتزويد بالمياه كل من جيجل والعوانة، وتدعيم المنشآت الثقافية ومنشآت الشباب من خلال الانطلاق في المسرح الجهوي وقاعة متعددة النشاطات 3000 مقعد، وكذا الانطلاق في 21.454 مسكن بكل الصيغ.500 مليون دج لإعادة إسكان السكان النازحين من المداشر والقرىونظرا للتضاريس الجبلية الصعبة التي تتميز بها ولاية جيجل، وبسبب مخلفات العشرية السوداء، فقد شهدت ولاية جيجل نزوحا ريفيا شديدا، والذي نتج عنه ازدحام بالمدن الواقعة على الشريط الساحلي، وكذا ازدحام على مستوى مختلف المؤسسات و الهياكل. هذا الوضع نتج عنه عدم توازن في توزيع السكان عبر إقليم الولاية، الأمر الذي يهدد المسار الاقتصادي. منذ 2011، بادرت الولاية ببرنامج ”تثبيت وعودة السكان” الذي استفاد من معدل 500 مليون دج سنويا موجهة إلى فك العزلة عن البلديات والقرى التي مسها النزوح بشدة. وقد تدعم هذا البرنامج بالسكن الريفي، الإنارة الريفية، برنامج المساعدة على دعم التجديد الريفي، وغيرها.ويمكننا أن نقول اليوم أنه تم عكس مسار النزوح، فمن بني فرقان إلى إراڤن، مرورا بجبرة ومرشيشة وبمرتفعات العوانة، هناك سكان عادوا إلى قراهم، الكثير منهم عاد إلى العمل بالأرض. وقد ساهم استقرار الظروف الأمنية في تسريع وتيرة العودة. هذه الأخيرة التي هي بحاجة إلى تدعيم على المدى الطويل من أجل تثبيت السكان المعنيين.115 مشروع لبعث الاستثمار منذ 2011 إلى يومنا هذا تم تنصيب 115 مشروع استثماري عبر الولاية، وذلك من خلال اللجنة الولائية للمساعدة على تحديد الموقع وترقية الاستثمار وضبط العقار.إن تشجيع الاستثمار هو من أحد أولويات السلطات العمومية، لأن المؤسسة وحدها هي الكفيلة بخلق الثروة و مناصب العمل الدائمين. ولهذا السبب تمت المبادرة بإنشاء مناطق النشاطات، المناطق السياحية والمناطق الصناعية. يمكننا ذكر منطقة التوسع السياحي العوانة، برج بليدة، رأس العافية، بني بلعيد منطقة النشاطات أولاد يحيى خدروش، المنطقة الصناعية بتامنتوت ومنطقة الشحنة - وجانة الموكلة للوكالة الوطنية للوساطة، والضبط العقاري.. والأبحاث متواصلة من أجل إيجاد عقارات أخرى يتم تسخيرها للصناعة.وقد أشار الوالي أنه رغم المجهودات المبذولة والنتائج المشجعة التي تم تسجيلها، لازال هناك الكثير من العمل من أجل فك العزلة عن السكان، توسيع شبكة الغاز الطبيعي، صيانة وتطوير شبكة الطرقات، التعليم، الصحة، إنشاء مناصب الشغل وغيرها. كما يبقى من الضروري إقناع قطاع الفلاحة أنه نظرا لندرة العقار فلا مناص من اللجوء إلى اقتطاع الأراضي الفلاحية والغابية.كما يتعين كذلك إقناع السلطات المركزية المعنية بتنظيم وتنفيذ الصفقات العمومية بضرورة إضفاء المرونة اللازمة من أجل تسهيل إنجاز المشاريع التنموية. ومن الضروري أيضا تشجيع إنشاء وقدوم المؤسسات الجادة والمؤهلة من أجل التكفل ببرنامج التنمية.وبفضل المشاريع الكبرى المهيكلة الجاري إنجازها، والمبرمجة تترشح ولاية جيجل لأن تلعب الأدوار الأولى على مستوى المنظومة الاقتصادية الجزائرية. كما تتوفر لديها كذلك فرص الانفتاح على المنظومة الاقتصادية الدولية من خلال ميناء جن جن والمنطقة الصناعية بلارة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)