104 أستاذ مفصول يحتجون أمام مقر الوزارة هددوا بالتصعيد ما لم يحل بابا أحمد مشكلتهم بشكل جدي

تجمع صبيحة يوم أمس أزيد من 100 أستاذ تابعين لمديرية التربية الجزائر غرب، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، لمطالبة الوزير بابا أحمد بدمجهم وترسيمهم بمناصب عملهم التي شغلوها منذ العام 2012، مهددين بالتصعيد في حال لم تستجب الوصاية لمطلبهم، وواصلت في ممارسة ما أسموه ب”سياسة التماطل والتلاعب بمصيرهم المهنية”. وخرج 104 أستاذ يعملون بعقود ما قبل التشغيل في وقفة احتجاجية جديدة خلال سلسلة احتجاجاتهم التي أطلقوها منذ تاريخ 3 سبتمبر الحالي للمطالبة بترسيمهم بمناصب عملهم التي تحصل عليها هؤلاء عقب الفوز بمسابقة التوظيف، والحصول على مناصب عمل، مع العلم أن هؤلاء المحتجين متحصلون على شهادة ليسانس، زائد ماستر، ومنهم من نال شهادات تقنية سامية، مما يؤهلهم للترسيم بمناصب عملهم بدلا من منحهم مناصب استخلاف، كما حدث مؤخرا، وهي الخطوة التي رفضها الأساتذة المحتجون. وشدد هؤلاء على طلب استقبالهم من طرف الوزير بابا أحمد لتسوية ملفهم، خاصة وأن هذا الأخير وعد في وقت سابق بتسوية ملفهم العالق، وإعادة إدماجهم بمناصب عملهم، ولكن هذا الأمر لم يتحقق لغاية اليوم، بل قوبلوا ب”سياسة التماطل والتلاعب بمصيرهم”، حسب ما أكدوه في اتصالهم ب”الفجر”. وأضافوا أن ”الوصاية ظلت تتلاعب بهم من خلال غلق جميع الأبواب في وجههم، حيث سبق وطردوا من أمام مقر الوزارة دون أن يستقبلهم أحد من المسؤولين، ومن أمام مديرية الوظيف العمومي، والشيء ذاته حدث معهم حين تنقلوا إلى مقر الأكاديمية حيث ظلت هذه الجهات تتلاعب بهم دون تحديد موقفها من مشكلتهم، ووجدت الوصاية توفير مناصب الاستخلاف لمدة 3 أشهر حلا لمشكلتهم بدلا من حلها بطريقة جذرية”.وفي الأخير، طالب الأساتذة المحتجون بمقابلة وزير القطاع ومناقشة مشكلتهم بشكل جدي، وإيجاد الحل المناسب من خلال ترسيمهم بمناصبهم التي شغلوها منذ العام الماضي بدلا من إسكاتهم بمناصب استخلاف مدتها 3 أشهر فقط، مهددين بتصعيد لغتهم في حال لم تستجب الجهات المعنية لمطالبهم، واستمرارها في ”التماطل والتلاعب” بملفات تشغيلهم.