الجزائر - A la une

100 غارة على غزة تخلّف 4 إصابات ودمارا كبيرا وقوات الاحتلال تعيد اقتحام مصلى «باب الرحمة»


منهما اثنان في حالة الخطر، كما ألحقت دمار كبيرا.ونجح الوفد الأمني المصري الموجود في غزة، في منع انفلات الأمور، خاصة وأنه موجود في القطاع من أجل الحفاظ على التهدئة.@@ردا على صاروخين أطلقا على تل أبيب من القطاع
وقال جيش الاحتلال إن من بين الأهداف التي استهدفت موقع تصنيع كبيرا للصواريخ ومجمّعا تستخدمه حماس لقيادة عملياتها في الضفة الغربية المحتلة، الواقعة على بعد عشرات الكيلومترات من غزة.
@@وأضاف جيش الاحتلال أن الغارات جاءت ردا على إطلاق صاروخين على تل أبيب، وصفهما موسى أبو مرزوق مسؤول العلاقات الدولية في المكتب السياسي لحماس، بصواريخ سياسية.
وأشار مصدر أمني في غزة إلى أنّ الضربات تسبّبت في دمار في المواقع المستهدفة و«ألحقت أضرارا في عدد من منازل المواطنين». وقال شهود إن النيران اشتعلت في مبنى غرب مدينة غزة بعد تعرضه لقصف الجوي بثلاثة صواريخ فجرا. وعملت طواقم الدفاع المدني على إخماد الحريق.
وكانت حماس والفصائل الأخرى قد أخلت مقراتها ومراكزها في القطاع، تحسبا من تعرضها لقصف جوي.
وشهدت الضفة الغربية مواجهات في عدد من المناطق لا سيما شمال مدينة رام الله، حيث اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون، بعد إطلاق النار على إحدى دورياتها، وأدى الإقتحام إلى إصابة اكثر من 15 فلسطينيا على الأقل خلال المواجهات التي اندلعت في المخيم.وأعادت قوة احتلالية خاصة اقتحام مصلى «باب الرحمة» في المسجد الأقصى عقب صلاة أمس، وشرعت بتصوير كافة المصلين الموجودين فيه، في الوقت الذي ما زالت طائرة مسيرة صغيرة تابعة للاحتلال تحلق في سماء «الأقصى» وتلاحق المصلين بهدف تصويرهم.وكان أكثر من 40 ألف فلسطيني من القدس وأراضي عام 48 قد أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى، بما فيه مصلى «الرحمة»، في حين أدى عشرات المُبعدين عن «الأقصى» صلاة ظهر أمس في منطقة باب الأسباط (من أبواب القدس القديمة) أمام مدخل مقبرة باب الرحمة الملاصقة للجدار الشرقي للأقصى المبارك. وأوضح مراسل «وفا» في القدس أن مجموعة من أشبال القدس اعتلت سطح مصلى «الرحمة» ورفعت أعلاماً فلسطينية في المكان، فيما خلع مُصلون أبواب المصلى بالكامل. يُشار الى أن قوات الاحتلال تعتقل كل موظف من الأوقاف يفتح مصلى «باب الرحمة».وعلى الصعيد الداخلي تواصلت أمس ولليوم الثاني على التوالي المظاهرات ضد الغلاء في قطاع غزة. وتركزت مظاهرات أمس في مخيمي دير البلح والنصيرات وسط القطاع. وواجهت حماس أمس المتظاهرين بعنف، طال جميل سرحان مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وبكر التركماني محامي الهيئة في دير البلح. وتوالت الإدانات والانتقادت للأسلوب الخشن الذي تتعامل فيه حماس مع المتظاهرين.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)