الجزائر - A la une

100 حالة تسمم ب"مايونيز" فاسدة في محلات الأكل السريع بالعاصمة


100 حالة تسمم ب
كشفت تقارير أعدتها مصالح الرقابة الصحية وقمع الغش، عن لجوء بعض تجار محلات الأكل إلى طرق ملتوية لتمرير مواد استهلاكية سريعة التلف إلى بطون الزبائن، والتلاعب بصحة المستهلك من خلال لجوء أصحاب بعض المطاعم إلى إضافة مادتي الثوم والمعدنوس إلى ”المايونيز” بعد وضعها في الثلاجة، لتجنب إصدار روائح كريهة تنبئ بفسادها، ضاربين بذلك عرض الحائط تعليمة مكتب الصحة لولاية الجزائر الصادرة منذ شهرين بعد تسجيل 100 حالة تسمم.سجلت مصالح الرقابة وقمع الغش خلال دوريات لبعض محلات الأكل السريع المتوزعة على 57 بلدية، خروقات قانونية وتجاوزات بحق المستهلك، وضبط أصحاب محلات عدة يلجؤون إلى استعمال الثوم والمعدنوس لتمرير ”مايونيز” فاسدة بعد وضعها في الثلاجة لأكثر من ثلاث ساعات بهدف إعادة استغلالها بدل رميها، وهو ما أدى إلى تسجيل حوالي 100 حالة تسمم غذائية ناتجة عن استهلاك مواد سريعة التلف من المايونيز والهريسة، مقابل انعدام الوعي الاستهلاكي من قبل الزبون الذي يرهن صحته على حساب إشباع بطنه. وأصدر المكتب الصحي لولاية الجزائر العاصمة مباشرة تعليمة تخص منع استعمال المواد الغذائية سريعة التلف في المطاعم ومحلات بيع الأكل السريع، بعد تسجيل أكثر 100 حالة تسمم منذ بداية فصل الصيف، منها 60 حالة مؤكدة في شهر ماي الفارط.وأكد مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك، ل”الفجر”، أن أغلب المواد سريعة التلف التي تم منعها بمحلات الأكل السريع من قبل المكتب الصحي تفرز جرثومة ”سالمونيل” الخطيرة والناتجة عن غياب شروط الحفظ الصحي. ودعا زبدي الهيئات الرقابية إلى تكثيف دورياتهم، وكذا متابعة تطبيق التعليمة دون الاكتفاء باستصدارها المؤقت لامتصاص غضب المستهلكين والحرص على تطبيق العقوبة التي وجهت لأصحاب المحلات، وكذا المطاعم والخاصة بدفع غرامة مالية وغلق المحل في حالة مخالفة نص القرار باعتباره مساسا بأمن وصحة المستهلكين، خاصة إن اكتشفت مصالح الرّقابة أن إحدى تلك المواد منتهية الصلاحية، ما من يستدعي التجار وأصحاب محلات الأكل السريع تفادي استعمال هذه المواد في الأكلات التي يبيعونها أوإعطائها للزبون، خاصة بعد الشك في تاريخ انتهاء صلاحيتها وفتحها للتأكد من سلامتها لارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الأيام.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)