10 سنوات سجنا نافذا للمتهم في حرق حظيرة مؤسسة "أليسكوم موتورز فورد"

نفذ العملية رفقة أربعة شباب
أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الجزائر، أمس، المتهم الرئيسي في قضية حرق حظيرة السيارات لمؤسسة "أليسكوم موتورز فورد" الجزائر بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، فيما أدانت بقية المتهمين ب 4 سنوات. هذا الحكم جاء بعد التماسات النائب والتي كانت 20 سنة سجنا، وتورط في القضية أربعة شباب، وهم "م.جمال"، "ه.جمال "، "س.هشام" و"س.ياسين" الذين وجهت لهم جناية تكوين جمعية أشرار السرقة بظروف الليل والتعدد، إضافة إلى الحريق العمدي إضرارا بالمؤسسة المذكورة سابقا.
وقائع القضية تعود إلى سبتمبر من السنة الفارطة، أين عثرت مصالح الأمن خلال دورية لهم بالطريق السريع المقابل لحي السوريكال بباب الزوار على مجموعة من الشباب قاموا بقطع الطريق بواسطة حرق عجلات مطاطية ولاذوا بالفرار عند مشاهدة الشرطة.
وحسب ملف القضية، فإن الجماعة ذاتها تورطت في اقتحام مؤسسة "أليسكوم موتوز" وهم يحملون أسلحة بيضاء من نوع "سيف"، إضافة إلى أجهزة إنذار خاصة بالبواخر، ليقوموا بإضرام النار في حظيرتها، ما أدى إلى إتلاف ثلاث سيارات جديدة، حيث أكد عون الأمن الذي كان يتولى الحراسة ليلة الوقائع، أنه سمع حركة في الحظيرة قبل أن يفاجأ باشتعال النار في السيارات، ما جعله يبلغ المسؤول عن الأمن الذي أخبر بدوره الشرطة التي قامت بمعاينة المكان، لتجد دلوين من البنزين، ما جعل المدير العام للمؤسسة المذكورة يتأسس طرفا مدنيا في القضية بالنظر للخسائر المادية التي تكبدتها المؤسسة.
الشرطة كانت قد ألقت القبض على المتهم "م.جمال" مسبوق فضائيا، والذي اعترف على بقية المتهمين الذين أنكروا في محاضر الضبطية القضائية وأمام قاضي الجلسة التهم الموجهة إليهم.